ذكرت وسائل إعلام محلية إريترية اليوم السبت، أن عمر حسن البشير الرئيس السوداني، انتقد العقوبات التي فرضها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على إريتريا في ديسمبر الماضي. وقام البشير بزيارة عمل ليوم واحد يوم الجمعة، إلى إريتريا الواقعة على البحر الأحمر، أجرى خلالها محادثات مع أسياس أفورقي الرئيس الإريتري، موجهاً انتقادات لقرار الأممالمتحدة. ونقلت صحيفة إريتريا بروفايل الرسمية عن البشير قوله، إن السودان حكومة وشعباً، يرفض قرار العقوبات غير المنصفة رقم 1907 ضد إريتريا. ورحب يماني جبرياب رئيس الشئون الخارجية بالحزب الحاكم الإريتري بدعم البشير، ونقلت صحيفة بروفايل عنه قوله "إن هذا الموقف العقلاني سيسهم في تقوية الروابط الإريترية السودانية، وإن إريتريا ستقف كما فعلت دوما إلى جانب الشعب السوداني". وأضافت الصحيفة أن زيارة البشير تعقب مشاركة أسياس في مسعى من أجل حل سلمي لأزمة دارفور في السودان، في ظل مواصلة البلدين نهجهما نحو تقوية العلاقات. يذكر أن مجلس الأمن الدولي اتهم إريتريا بتقديم أموال وأسلحة للمتمردين الإسلاميين في الصومال الذي شهد مقتل 21 ألف شخص في أعمال عنف منذ بداية 2007، وفرض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة العقوبات على إريتريا في ديسمبر الماضي. وحظي القرار بتأييد 13 عضواً من إجمالي 15 عضوا بالمجلس، ووضع ليستهدف قيادة البلاد بفرض حظر على السلاح، وكذا تجميد أرصدة وحظر سفر على أفراد ومؤسسات تحددها لجنة العقوبات القائمة.