طرحت مؤسسة إنتل سلسلة معالجات إيتانيوم 9300 والتي أطلق عليها في السابق الاسم الرمزي توكويلا، ويزيد أداء المعالج الجديد بأكثر من الضعف عن أداء المعالج السابق ويعزز إمكانية توسعة الحاسبات ويضيف أدوات لتعزيز اعتمادية منصات إيتانيوم التي تقوم حاليا بإجراء التطبيقات الحيوية في 80% من الشركات العالمية المائة الكبرى. من جانبه قال حازم عامر مدير تطوير الأعمال في إنتل مصر: يشكل سوق الخوادم في مصر حوالي 20 إلى 25% من حجم أعمالنا، ونحن نتوقع زيادة سنوية بمقدار 20%، وتوفر الخوادم فعالية في الطاقة والتشغيل ومزايا للأعمال بما ينسجم مع التوجه إلى تخفيض التكاليف.. وتحديث دورة الحاسبات في الشركات هذا العام أمر حيوي في وقت يتعافى فيه العالم من آثار الأزمة الاقتصادية وأضاف: يحتاج العملاء إلى هندسة تكنولوجية مرنة تستجيب بسرعة وفعالية إلى الحاجات المتغيرة في عملية القيام بالمهمات الحيوية، وتساعد معالجات إيتانيوم 9300 التي تعمل مع خادمات إتش بى إنتيجريتي العملاء على الوصول إلى مستويات جديدة من القدرة على التوسعة والمرونة مع إمكانيات افتراضية متقدمة لتلبية هذه الاحتياجات. وفيما تتوقع مجموعة جارتنر نموا بمقدار 650% في معطيات تقنية المعلومات خلال السنوات الخمس القادمة، تحتاج الشركات بشكل متزايد إلى خادمات قوية وقابلة للتوسعة، وتلبي سلسلة معالجات ايتانيوم 9300 التي تحتوي على 2 مليار ترانزيستور هذه الحاجة بشكل كامل، حيث يحتوي المعالج منها على ضعف عدد النويات مقارنة مع المعالجات السابقة (4 مقابل 2)، وثماني خطوط لكل معالج من خلال تقنية إنتل هايبر ثريدنج) وسعة أكبر، ويزيد عرض حزمة التوصيلات بمقدار 800 في المائة وعرض حزمة الذاكرة بمقدار 500 في المائة وسعة الذاكرة بما يصل إلى 700 في المائة وذلك باستخدام مكونات دى دى آر 3. ويستخدم معالج إيتانيوم 9300 الجيل الثاني من تقنية إنتل فيرتيواليزيشن لتحسين الأداء والقوة، وبإمكان رقاقة إنتل 7500 نقل أجهزة المدخلات والمخرجات مباشرة إلى آلات افتراضية بما يعزز الفعالية بشكل أكبر.وستضيف بولسون، وهو الاسم الرمزي لمعالج إيتانيوم القادم، هندسة متقدمة ذات نويات متعددة وتعزيزات لمستوى التعليمات والخطوط النشطة وأدوات اعتمادية جديدة وغيرها. ويتم تصميم معالجات إنتل إيتانيوم المستقبلية التي يجري تطويرها الآن لتتواءم مع البرمجيات والأنظمة التي تعتمد على معالجات إنتل إيتانيوم 9300 وتصمم المعالجات الآن بحيث تزيد الأداء والسعة من خلال تطوير المكونات دون إعادة جمع البرمجيات بما يمكن العملاء من الاستمرار في توسيع وتكييف خوادمهم التي تقوم بالمهمات الحيوية.