ليفربول يواصل الترنح بتعادل سلبي أمام إيفرتون واصل ليفربول ترنحه في الدوري الإنجليزي الممتاز بسقوطه في فخ التعادل السلبي أمام إيفرتون، في المباراة التي أُقيمت ظهر اليوم السبت لحساب الجولة السادسة. وفشل الفريقان في استغلال كافة الفرص التي اتيحت لهما أمام المرميين ليحصل كل منهما على نقطة. ورفع ليفربول رصيده إلى تسع نقاط في المركز الخامس، كما رفع إيفرتون رصيده إلى أربع نقاط في المركز الرابع عشر. وهذا التعادل هو الثالث لفريق ليفربول في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في مباراتين والخسارة في مباراة. كما أن التعادل هو الرابع لإيفرتون مقابل الخسارة في مباراتين، علما بأنه لم يحقق أي انتصار حتى الآن. وصف المباراة بدأت المباراة بمحاولات من كل فريق لفرض سيطرته، وتفوق ليفربول نسبيا في الاستحواذ خلال الدقائق الأولى لكنه واجه صعوبة في الاختراق في ظل التماسك والتنظيم الدفاعي لإيفرتون وكذلك الرقابة المفروضة على ثلاثي الهجوم محمد صلاح ولويس دياز وداروين نونيز. وواصل ليفربول ضغطه، أملا في إيجاد طريقه إلى الشباك في حين اعتمد إيفرتون على الهجمات المرتدة السريعة ووصل إلى منطقة الجزاء في الدقيقة السادسة لكن دون خطورة على المرمى. وأتيحت فرصة خطيرة أمام إيفرتون في الدقيقة الثامنة عندما أرسل ديماراي جراي كرة طولية إلى نيال موباي الذي وجه عرضية باتجاه أنتوني جوردون أمام المرمى لكن الأخير لم يلحق بالكرة. ومع مرور أول 15 دقيقة، كثف ليفربول ضغطه الهجومي لدقائق بحثا عن التقدم وأتيحت أمامه فرصة في الدقيقة 19 لكنها انتهت برأسية من داروين نونيز بجوار القائم. وفي الدقيقة 23 ، سدد جوردون كرة مباغتة قوية لكن أليسون حارس مرمى ليفربول كان متيقظا وتصدى لها ببراعة. وكاد المهاجم لويس دياز أن يتقدم لليفربول في الدقيقة 27 عندما تلقى كرة من ضربة حرة ووجهها بقدمه باتجاه الشباك لكن الحارس جوردان بيكفورد تصدى لها. وعاند الحظ إيفرتون بشكل كبير في الدقيقة 33 عندما تصدى القائم لكرة سددها توم ديفيس من داخل منطقة الجزاء. وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، كثف ليفربول ضغطه الهجومي بشكل كبير أملا في خطف هدف التقدم، لكن الحظ عانده بشكل كبير في الدقيقة 43 . وسدد داروين نونيز كرة خطيرة تصدى لها الحارس بأطراف أصابعه، لترتد من العارضة، وتواصلت الهجمة ليسدد لويس دياز كرة أخرى لكنها ارتدت من القائم، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. ومع بداية الشوط الثاني، كثف ليفربول محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، وهو ما جعل فريق إيفرتون يتراجع لوسط ملعبه ويعتمد على الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة. وبمرور الوقت، تراجع أداء فريق ليفربول، وهو ما سمح لإيفرتون بالتخلي عن حذره الدفاعي قليلا ومبادلة الهجمات ولكن فشل الفريقان في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر لينحصر اللعب في وسط الملعب. وظل اللعب منحصرا في منطقة وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 30 لتشهد فرصة خطيرة لفريق ليفربول عندما استلم روبرتو فيرمينو الكرة داخل منطقة الجزاء ليسدد كرة أرضية قوية حولها جوردان بيكفورد بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية لتلعب الركلة الركنية إلى داخل منطقة الجزاء حيث قابلها فيرمينو بضربة رأس تصدى لها بيكفورد. وفي الدقيقة 64 أنقذ بيكفورد فريقه من تلقي هدف عندما لعبت ركلة ركنية إلى داخل منطقة جزاء إيفرتون لتصل إلى فيرجل فان دايك الذي لعبها بعرض الملعب إلى فابينيو داخل منطقة الجزاء، والذي سدد أرضية قوية حولها بيكفورد لضربة ركنية لم تستغل. وكاد إيفرتون أن يسجل هدف التقدم في الدقيقة 65 عندما انطلق ديماراي جراي بالكرة من الناحية اليسرى ودخل منطقة الجزاء ليمررها إلى نيال موباي داخل منطقة الجزاء ليصبح في مواجهة أليسون بيكر حارس ليفربول، الذي تألق وتصدى لتسديدة موباي. وفي الدقيقة 69 سجل إيفرتون هدف التقدم عندما لعب ديماراي جراي كرة عرضية من داخل منطقة الجزاء استلمها موباي وسددها نحو المرمى قبل أن يضعها كونور كوادي إلى داخل المرمى ولكن الحكم ألغى الهدف بعد الرجوع لتقنية حكم الفيديو المساعد "فار". وكاد إيفرتون أن يسجل هدف التقدم في الدقيقة 84 عندما سدد دوايت ماكنيل كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء من الناحية اليسرى حولها أليسون بيكر، حارس ليفربول، بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية لم تستغل. ورد ليفربول في الدقيقة 87 عندما مرر محمد صلاح كرة عرضية من الجانب الأمين قابلها فيرمينو بتسديدة أرضية من على حدود منطقة الست ياردات لكن بيكفورد كان لها بالمرصاد. وكاد صلاح أن يسجل هدف التقدم في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للمباراة عندما استلم الكرة داخل منطقة جزاء إيفرتون من الناجية اليمنى ليسدد كرة أرضية قوية بقدمه اليسرى ولكن كرته اصطدمت بالقائم. ومر الوقت المتبقي من المباراة دون جديد، حتى أطلق الحكم صافرته معلنا نهاية اللقاء بالتعادل السلبي.
