تغلق مديرية أمن القاهرة اليوم باب التقدم للترشح على مقعد مجلس الشعب فئات بدائرة الجمالية والتى استقال نائبها وزير الإسكان السابق محمد إبراهيم سليمان الشهر الماضى إثر الجمع بين عضويته فى المجلس ورئاسته لشركة بترول. كما أغلق المجمع الانتخابى للحزب الوطنى مساء أمس الأول الباب أمام أعضائه الراغبين فى الترشح لخوض الانتخابات فى تلك الدائرة، وقال د.محمد الغمراوى الأمين العام للحزب بالقاهرة إن «الحزب تسلم 7 طلبات للترشيح على المقعد الشاغر وهم ذاكر عبداللاه (مهندس زراعى)، ود.أحمد عبدالغنى سالم (طبيب)، وعبدالناصر عبدالرحمن (صحفى)،ود.حسن أحمد المنازع (أستاذ جامعى)، وأيمن صلاح عبدالحفيظ (محام)، وحسن عبدالعال «محام»، ود.أحمد سامح فريد (عميد كلية طب قصر العينى السابق). وأشار الغمراوى إلى أن المجمع الانتخابى للوطنى بمحافظة القاهرة سيفاضل بين المتقدمين لاختيار أحدهم كمرشح للحزب، مشيرا إلى أن المجمع سيعلن اليوم عن اسم مرشحه. وعلمت «الشروق» من مصادر مطلعة داخل الحزب الوطنى أن المفاضلة قد تكون بين اسمين هما الدكتور أحمد سامح فريد، و المحامى حسن عبدالعال. ودفع الحزب الناصرى بالمحامى أحمد عبدالحفيظ عضو المكتب السياسى للحزب على ذات المقعد، فى الوقت ذاته أكد نائب الوطنى على مقعد العمال حيدر بغدادى أنه ملتزم بخط الحزب وبدعم مرشح الوطنى بغض النظر عن علاقته بمرشح حزبه السابق الناصرى ورشح حزب الوفد د.وهيب عبدالمهيمن غالى. ويخوض المعركة 5 مستقلين هم صلاح البيه وإيهاب النبراوى وأسامة عبدالرحمن سعد،ووجيه أنور أبوالسعد، ومرشحة وحيدة هى مريم ميلاد رزق «عضو مجلس الأمناء بجمعية أصدقاء البرلمان ورئيس لجنة المرأة بالجمعية» التى أعلنت فى وقت سابق عن نيتها فى التقدم بأوراق ترشحها فى على المقعد. وشن د.صبرى طه الأمين العام السابق للحزب الوطنى بدائرة الجمالية هجوما شديدا على سياسة حزبه ووصفها بالبيروقراطية، وأنها تتخبط فى تطبيق القواعد، وذلك عقب رفض قيادات الحزب ترشيحه عن الدائرة بحجة أن القاعدة الحزبية تمنعه من خوض الانتخابات فى نفس الدورة التى يترأس فيها الأمانة العامة. وقال طه: «أذكر أن مجدى علام نائب دائرة مصر القديمة ود.محمد عبدالعال نائب دائرة المنيل كان لهما نفس الظروف وخاضا انتخابات البرلمان، فأتى الأول بعد استقالة د.شاهيناز النجار والثانى بعد وفاة بكر عمر ولذلك تقدمت باستقالتى فى 3 فبراير الحالى». واتهم طه، الحزب بأنه يأتى بمرشحيه للدائرة ب«البراشوت» مشيرا إلى د. أحمد سامح فريد عميد كلية طب قصر العينى السابق لم ير الجمالية منذ 15 عاما ولم يخدم أبناء دائرته المرضى رغم أن موقعه يعطى له الحق فى ذلك، وتم استبعادى لأن الجميع يعلم أننى كنت قادرا على جمع أصوات المجمع الانتخابى».