اكتشف فريق من العلماء الفرنسيين بالاشتراك مع زملائهم البريطانيين والسويسريين وجود خلل في كروموزوم 16، بسبب البدانة المفرطة، لدى شخص من بين كل ألف شخص. وأجرى العلماء أبحاثهم على 31 شخصا للتأكد من هذا الخلل الجيني فتبين أن 19 ألف شخص أجريت عليهم الدراسة الجينية في أوروبا كلها، وأن هذا الخلل في 0.7% من الحالات يؤدى إلى الزيادة المفرطة في الوزن التي تصل إلى أكثر من 40 كيلو جراما. وبالمقارنة مع الأشخاص الأصحاء فإن هذا الخلل الجيني يضاعف بحوالي 50 مرة خطورة التعرض للزيادة المفرطة. كما أثبتت هذه الدراسة أن الخلل يؤدى إلى أمراض خطيرة من المعروفة حاليا.