بيعت لوحة رسمها فنان مجهول من أتباع مدرسة الفنان الشهير ليوناردو دافنشي وكان يعتقد ذات يوم أنها من رسوم أستاذ النهضة نفسه، في مزاد مقابل 1.5 مليون دولار أي ثلاثة أضعاف سعرها المقدر. وقالت دار سوثبي للمزادات أن اللوحة "لا بيل فيرونيير" والتي كانت موضوعا لنزاع قضائي بتهمة تشويه السمعة في العشرينات من القرن الماضي وكتابين نشرا حولها وحفظت بعيدا عن الأنظار لعقود، شهدت مزايدة نشطة في مزاد للوحات والتماثيل الرئيسية القديمة المهمة حيث بلغ إجمالي مبيعاته 61599250 دولار. وهناك نسخة أخرى من هذه اللوحة يعتقد الخبراء والعلماء أن ليوناردو دافنشي رسمها معلقة بمتحف اللوفر في باريس. وكانت هذه اللوحة قد أعطيت إلى هاري هان وهو عسكري أمريكي خلال الحرب العالمية الأولى وعروسه الفرنسية كهدية زفاف. وساد اعتقاد بأن ليونادو دافنشي هو الذي رسمها ووثق ذلك خبير فرنسي في الفنون. وبعد أن عاد إلى الولاياتالمتحدة في 1920 وحاول بيع الرسم إلى معهد كانساس سيتي للفنون، قال جوزيف دوفين وهو متعامل بارز في الأعمال الفنية أنها مزيفة وفشلت الصفقة. ورفعت زوجة هان دعوى قضائية ضد دوفين بسبب هذا الافتراء في قضية لفتت انتباه عالم الفن. وفشلت لجنة تحكيم في التوصل إلى حكم وفي النهاية توصل دوفين إلى تسوية خارج المحكمة حيث دفع 60 ألف دولار. ويعتقد خبراء أن الرسم يعود إلى ما قبل عام 1750 لأنه تضمن لونا اصفر من الرصاص والقصدير والذي كان يستخدم في رسم اللوحات حتى أواخر القرن السابع عشر.