أعلنت حركة العدل والمساواة المناوئة للحكومة السودانية في دارفور يوم السبت أنها تستبعد أن تشهد الدوحة الأحد مفاوضات مباشرة بين المتمردين والوفد الحكومي السوداني. وقال احمد حسين آدم الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة في تصريحات صحافية أدلى بها في الدوحة السبت: "ستكون هناك مشاورات بين الوساطة والحكومة السودانية ثم بين الوساطة وحركة العدل والمساواة", مضيفا: "كما قد تحصل مشاورات مع الحركات المتمردة الأخرى". ووصل يوم السبت إلى الدوحة الوفد الحكومي السوداني برئاسة غازي صلاح الدين مستشار الرئيس السوداني ومسئول ملف دارفور. واستبعد أيضا مصدر في الوفد الحكومي السوداني طلب عدم الكشف عن اسمه حصول مفاوضات مباشرة الأحد. وقال "ليس هناك أجندة لمفاوضات مباشرة مع الحركات المسلحة وستكون هناك مشاورات الأحد مع الوساطة". وكان الوفد الحكومي قد التقى بعد وصوله إلى الدوحة جبريل باسولي الوسيط الدولي في أزمة دارفور. وتعد حركة العدل والمساواة مع حركة تحرير السودان التي يقودها محمد أحمد النور أكبر حركتي تمرد في دارفور. ويرفض النور الذي يقيم في المنفى في باريس المشاركة في مفاوضات السلام في الدوحة. وكان من المتوقع أن تبدأ الأحد مفاوضات مباشرة بين المتمردين والسلطات السودانية في الدوحة تحت إشراف الوسيط الدولي باسولي.