ذكرت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية على موقعها على الانترنت يوم الأربعاء أن العلاقات بين فرنسا ومستعمرتها السابقة الجزائر اتخذت منعطفا نحو الأسوأ بعد أن ألغت الحكومة الجزائرية زيارة كانت مقررة من قبل وزير خارجية فرنسا برنار كوشنير. والسبب وراء إلغاء الجزائر زيارة كوشنير هو قبول فرنسا للقائمة السوداء للحكومة الأمريكية التي تضع إلى جانب عشر دول أخرى من بينها إيران واليمن والصومال. يخضع رعاياها لمراقبات خاصة في المطارات الدولية. وكانت واشنطن قد زادت في الآونة الأخيرة من فحصها الأمني في المطارات للمسافرين بعد محاولة فاشلة لتفجير طائرة فوق مدينة ديترويت الأمريكية خلال الاحتفال بعيد الميلاد (الكريسماس). وكان من المقرر أن يتوجه كوشنير إلى الجزائر هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع نظيره الجزائري مراد مدلسي. وأحد الأهداف وراء الاجتماع كان تسوية شقاق ناجم عن إلغاء الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بشكل مفاجئ زيارة كان من المقرر أن يقوم بها إلى فرنسا العام الماضي.