خلال 3 أشهر، أصبح متحور "أوميكرون" هو السلالة المسيطرة على معظم حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم. و"أوميكرون" لا يؤدي إلى أعراض شديدة مثل "دلتا" وغيرها من السلالات السابقة، حيث تتشابه أعراضه مع نزلات البرد، التي تؤدي في الغالب إلى سيلان الأنف والتهاب الحلق وآلام الجسم والصدر والتعب والصداع. ونشر موقع "تايمز أوف إنديا" مجموعة من المعلومات حول كيفية اكتشاف الإصابة بمتغير أوميكرون عن طريق نوبات الصداع. • ما مدى شيوع الصداع في حالة الإصابة بمتحور أوميكرون؟ أثبتت الكثير من الدراسات أن الصداع من بين أهم 5 أعراض لمتغير "أوميكرون"، ويوجد أسباب عديدة يومية للصداع، لكن الذي يسببه "أوميكرون" يبدو مختلفًا عن غيره، حيث إن الصداع المستمر هو علامة مبكرة على الإصابة بالمتحور، وغالبا يكون مصحوبا بأعراض أخرى مثل سيلان الأنف والتهاب الحلق والتعب. وفيما يلي 3 طرق للتمييز بين الصداع الناجم عن عدوى أوميكرون وغيرها: 1- متوسط إلى شديد يمكن أن يكون الصداع خفيفًا إذا كان ناتجًا عن ضغط العمل، ويمكن أن يكون شديدًا إذا كان بسبب الصداع النصفي، أما في حالة الإصابة ب"أوميكرون"، يكون في الغالب متوسطًا إلى شديد، حيث يبدو الأمر وكأنه نبض أو ضغط أو طعن، وهو أمر غير شائع في حالة الصداع العام، وبصرف النظر عن ذلك، فإن الصداع الناتج عن متغير أوميكرون يستمر أيضًا لمدة 3 أيام، حتى لو كنت تتناول المسكنات بانتظام. 2- يحدث في جانبي الرأس في بعض الأحيان تتألم رأسنا فقط على جانب واحد، يمين أو يسار أو في جزء مثل المنطقة الوسطى، حيث تعتمد منطقة الألم في الصداع على المحفزات وسببه، لكن عندما يتعلق الأمر بعدوى أوميكرون، يمكن الشعور بالألم على جانبي الرأس، وقد يشعر الرأس بالكامل بالتوتر والألم. 3- قد يكون مصحوبا بالتهاب وفقا لخبراء، يمكن أن يكون الصداع في حالة أوميكرون هو رد فعل الجسم الالتهابي، وذلك لأنه يقاوم الفيروس، كما أن الفيروس يتكاثر في الجهاز التنفسي، ويؤثر أيضًا على الجيوب الأنفية، مما يؤدي إلى حدوث التهاب، والشيء نفسه في حالة متغير أوميكرون؛ لذلك فإن الصداع يحدث عادة مع التهاب الجيوب الأنفية.
