أكدت إسرائيل وتركيا يوم الأحد مواصلة تعاونهما، وخصوصا العسكري، إثر زيارة قصيرة قام بها وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك لأنقرة في محاولة لإعادة تصليب العلاقات بعد أزمة دبلوماسية بين البلدين. وصرح باراك للصحفيين "أنهي هذه الزيارة القصيرة وكلي ثقة أن بالإمكان تصحيح بعض التقلبات في علاقاتنا لا بل ينبغي ذلك". وأضاف "نستطيع مواصلة اتباع النهج الذي اعتمدناه و(القاضي بإرساء) تعاون وتفهم جيدين ووديين". وأكد نظيره التركي وجدي غونول أنه "سيكون هناك مشاريع دفاعية أخرى" مشتركة من دون أن يحدد ماهيتها. وباراك الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء هو أرفع مسئول إسرائيلي يقوم بزيارة لتركيا منذ الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في شتاء 2008 والذي دانته أنقرة. وقد أجرى محادثات استمرت ثلاث ساعات ونصف ساعة مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، لكنه لم يلتق رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ولا الرئيس عبدالله غول. وتدهورت العلاقات بين تل أبيب وأنقرة في شكل ملحوظ منذ الهجوم الإسرائيلي على غزة الذي انتقده أردوغان بشدة. ويواصل رئيس الوزراء التركي منذ ذلك الحين توجيه انتقاداته إلى الدولة العبرية.