وفقا لما صرحت به مصادر أمنية لوكالة رويترز، ستشرع مصر فى بناء مرسى لزوراق الدورية على حدودها البحرية مع قطاع غزة. وقالت المصادر إن عمق المرسى سيكون عشرة أمتار، ويمتد مسافة 25 مترا على ساحل مدينة رفح المصرية ليضاف إلى الحاجز الفولاذى، الذى تقيمه مصر تحت خط الحدود مع القطاع لمحاولة منع التهريب عبر الأنفاق السرية، وأضافت أن المرسى يضمن عدم اقتراب زوارق الصيد الفلسطينية، التى تستخدم فى تهريب السلاح من السواحل المصرية وأن الغرض منه هو تأمين المنطقة. وذكر مصدر أمنى آخر فى محافظة شمال سيناء«المرسى الجديد سيعزز دوريات الزوارق المصرية على الحدود البحرية مع غزة ويمنع أى محاولات قد تتم لاستخدام البحر فى عمليات التهريب». إلى ذلك وقعت أمس اشتباكات عنيفة بين أفراد الشرطة ومهربى البضائع إلى غزة عبر الأنفاق مما أسفر عن إصابة سبعة من أفراد الشرطة بجروح متوسطة. واستخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع بعد وقوع الإصابات إثر استخدام الأهالى للطوب والحجارة وإشعال إطارات السيارات، بينما أصيب بعض الأهالى بالاختناق. وقال مصدر أمنى: «وقعت عدة اشتباكات منذ بداية الحملة الأمنية التى نقوم بها لمصادرة المخازن المعدة للتهريب عبر الأنفاق»، مشيرا إلى وقوع إصابات متوسطة بين صفوف الشرطة والمهربين. وأكد استمرار الحملة الأمنية لمكافحة التهريب التى بدأت مع مطلع الأسبوع الجارى. وأشار المصدر إلى ضبط الشرطة لمخزن سرى للمتفجرات فى وسط سيناء، حيث تم ضبط 100 كيلو جرام من مادة «تى.إن.تى» شديدة الانفجار فى عدة أكياس ومجهزة للتهريب إلى غزة حيث تم كشف المخزن ولم يتم العثور على أى أشخاص بالقرب من المخزن السرى.