أصدر القائد العام للجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، المرسوم الدستوري رقم 21 بتشكيل مجلس السيادة الانتقالي برئاسته. وانفردت "الشروق" منذ 8 أيام بملامح تشكيل مجلس السيادة الانتقالي الجديد، وأنه سيتكون من نحو 14 شخصية قومية وليست حزبية، بحيث يكون المجلس ممثلاً عن السودان بأكمله. وقرر البرهان في المرسوم الدستوري، استمرار عضوية القادة العسكريين، وهم "الفريق أول شمس الدين كباشي، الفريق إبراهيم جابر، والفريق ياسر العطا، بجانب الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي" قائد قوات الدعم السريع، نائباً أول لرئيس مجلس السيادة. كما تضمن المرسوم استمرار ممثلي الحركات المسلحة التي وقعت على اتفاق (سلام جوبا) أعضاء للمجلس، وهم (مالك عقار، الهادي إدريس، الطاهر حجر)"، وكذلك استمرار عضوية السيدة رجاء نيكولا عبدالمسيح. وتضمن تشكيل مجلس السيادة الجديد ممثل عن "العاصمة الخرطوم، الولاية الشمالية، غرب كردفان، ووسط السودان"، مرجحاً أن يكون ممثل منطقة وسط السودان "شخصية نسائية"، وهم "عبد الجبار تبارك موسى، يوسف جاد كريم محمد علي يوسف، وأبو القاسم محمد محمد أحمد، وعبدالباقي عبدالقادر الزبير عبدالقادر، وسلمى عبدالجبار المبارك موسى". فيما تقرر إرجاء تعيين ممثل شرق السودان لحين اكتمال المشاورات بشأنه. وقبل نحو أسبوع، قال مصدر سوداني رفيع المستوي في تصريح ل"الشروق" أن المجلس يتكون من نحو 14 شخصية قومية وليست حزبية، بحيث يكون المجلس ممثلاً عن السودان بأكمله. وأضاف المصدر أن المجلس سيضم 5 ممثلين جدد لمختلف مناطق السودان مع استمرار القادة العسكريين وممثلي الحركات الموقعة على اتفاق جوبا للسلام من المجلس السابق دون تغيير.
