وصف البابا بنديكت السادس عشر تركيا بأنها "جسر بين الإسلام والغرب" وذلك خلال تسلمه أوراق اعتماد سفير تركيا الجديد لدى الفاتيكان يوم الخميس . ولكن البابا قال أيضا إنه يتعين على الكنيسة الكاثوليكية أن تحصل على وضع قانوني معترف به في البلاد. وأبلغ البابا السفير كينان جورسوي أن مثل هذا الوضع سوف يساعد الكنيسة على التمتع بحرية كاملة في ممارسة الشعائر الدينية وسوف يساعد على دعم المجتمع في تركيا. وشكر البابا أيضا تركيا على كل الخطوات التي من شأنها أن تسهل على الحجاج زيارة المواقع المرتبطة بحياة بول من مدينة تارسوس والمعروف ب (سانت بول). ووفقا لتقرير لإذاعة الفاتيكان ، فان البابا بنديكت قال إنه مازال مستعدا للحوار مع الإسلام "بروح الاحترام والصداقة المتبادلة" ، معربا عن أمله أن تؤول هذه المسيرة إلى تعزيز الثقة بين الأفراد والجماعات والشعوب وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط. وقالت الإذاعة إن البابا أشاد أيضا بدور أنقرة القوى في عملية السلام في الشرق الأوسط ، مبديا استعداد الفاتيكان للمساهمة في هذه العملية الدقيقة .