لفظت الابنة الثانية في حادث إشعال رجل النيران في أسرته عقب سكب البنزين عليهم، قبل 6 أيام، أنفاسها الأخيرة داخل قسم الحروق بمستشفى بني سويف التخصصي، متأثرة بإصابتها لتحلق بوالدتها التي توفيت أمس الأول. وتم تشييع جثمان الفتاة إلى مقابر الأسرة ليكون ضحايا الحادث 3 من أسرة واحدة أشعل الأب فيهم النيران. كان اللواء طارق مشهور مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف تلقى ، إخطارا من اللواء أسامة جمعة مدير إدارة المباحث الجنائية بالمديرية ، بوفاة أسماء محمد أحمد، 16 عاما، مقيمة بحي الجزيرة بمدينة بني سويف، متأثرة بإصابتها بحروق من الدرجة الثالثة، وصلت لأكثر من 40% من الجسم، بعد 6 أيام من حجزها داخل قسم الحروق بالمستشفى. بداية الواقعة بدأت أحداث الواقعة قبل 6 أيام، حينما أقدم عاطل يدعى "أحمد. م"،51 عاما، بإشعال النيران في زوجته وابنتيهما، عقب سكب البنزين عليهن، ما تسبب في وفاة ابنته "فاطمة"، متأثرة بإصابتها بحروق من الدرجات الثالثة تخطت 70% من الجسم، وزوجته "آمال قرني سعيد ، 48 عاما"، متأثرة بإصابتها بعد 4 أيام من الحادث، ثم وفاة الابنة الثانية "أسماء"، صباح الجمعة، والتي كانت تخضع للعلاج داخل قسم الحروق بمستشفى بني سويف التخصصي. وتبين من التحريات المباحث الجنائية التى قام بها المقدم محمود فؤاد رئيس مباحث قسم شرطة بندر بنى سويف، أن الزوج أشعل النيران في أسرته بسبب خلافات الزوجية. كما تبين أن هناك خلافات زوجية بين الزوج وزوجته وابنتيه بسبب رغبته في بيع الشقة التي يسكنون بها، والحصول على أموالها لإنفاقها ورفض الأسرة لذلك، ففاجأهم فجرا بسكب البنزين عليهن وإشعال النيران بهن، قبل أن تتمكن قوات الشرطة من ضبطه وتم تحرير محضر بالحادث وإحالته للنيابة العامة التي قررت حبسه على ذمة التحقيقات. كما أمرت النيابة بالتصريح بدفن جثة الفتاة بعد توقيع الكشف الطبي علية بمعرفة الطبيب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة وتحريات المباحث حول الحادث.
