أوضح مصطفى عفروتو لاعب النادى الأهلى ومنتخب مصر للشباب أو المنتخب الأوليمبى عن حقيقة توقيعه عقد تسويق لأحد وكلاء الأعمال الأجانب من أجل تسويقه فى الفترة المقبلة وقبل الأوليمبياد، مشيرا إلى أنه يحلم بالاحتراف الأوروبى لاسيما أن اللعب فى مونديال الشباب الماضى كان بمثابة الانطلاقة التى يسعى إلى مواصلتها. كان عفروتو قد وقع العقد خلال منافسات كأس العالم للشباب الماضى بعد أن وصل إلى ذروة مستواه الفنى، حيث حرص هذا الوكيل (الذى رفض عفروتو الإفصاح عن اسمه) على ارتباط اللاعب به من أجل تسويقه بعد أن لفت الأنظار إليه بشدة. وأشار إلى أن الوكيل إسبانى الجنسية ولا ينتمى للوطن العربى إيمانا منه بالاحتراف الأوروبى الذى يحلم به أى لاعب شاب. وبذلك يضع عفروتو النادى الأهلى فى موقف لايحسد عليه لاسيما وأن اللاعب منذ انتتهاء كأس العالم لم يقدم شيئا لفريقه بعد العقوبة، التى نالت منه ولكن اللاعب قد يتكئ على إسناد مهمة التسويق على أحد الوكلاء الأجانب ويستمر فى التراخى مع فريقه، وهو ما يوجب على الأهلى إعادة النظر فى التعامل مع اللاعب بحنكة مثلما يتعامل مع زميله أحمد شكرى وضمه إلى الفريق الأول والاستفادة من خدماته كلاعب صاعد. ويحرص اللاعب على أداء التدريبات الجماعية مع فريقه حتى لا يفقد الكثير من مستواه الفنى والبدنى لاسيما وأن فترة إيقافه أوشكت على الانتهاء ويسعى لعودة قوية مع الفريق وعودة تألقه، وتعهد اللاعب بالتخلص من سلوكه السيئ، الذى أدى به للإيقاف والغرامة نتيجة العصبية التى ظهر عليها فى الفترة الماضية.