رفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" يوم السبت انتقادات عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية لها لرفضها التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة لإنهاء الانقسام الداخلي. واتهم سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة "حماس" موسى بالتهرب من مسئولياته عبر إطلاق تصريحاته، مؤكداً أن الحركة لن تخضع لأي ضغط أو ابتزاز لتغيير مواقفها. وقال أبو زهري إن: "هذه التصريحات تمثل تهربا من المسئولية لأن المطلوب من العرب الخروج من حالة الصمت أمام الجدار العربي الذي يبني على حدود قطاع غزة ليزيد من خنقها وتشديد الحصار عليها". وأضاف: "تأتي هذه التصريحات للتغطية على الصمت والعجز العربي ومشكلة المصالحة الفلسطينية ليست في حماس بل في إضافة بنود لم يجر الاتفاق عليها للورقة المصرية والحركة متمسكة بمواقفها ولن تخضع لضغوط أو ابتزاز". وكان عمرو موسى قد شن يوم السبت هجوما غير مسبوق على حركة "حماس" بتأكيده أنه لا يوجد أي سبب وجيه يجعلها ترفض التوقيع على وثيقة المصالحة المصرية وأنها تتذرع بتفصيلات تافهة لا مبرر لها. وأجلت مصر الحوار الفلسطيني إلى أجل غير مسمى عقب رفض حركة حماس التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة لوجود تحفظات لديها على عدد من بنودها فيما وقعتها حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.