كشفت الأبحاث الطبية الحديثة التي أجريت بواسطة أجهزة الأشعة بالرنين المغناطيسي للمخ تزايد نشاط مراكز الإحساس والعاطفة عند تعرض الإنسان للأحزان ومشاعر الآخرين. وأكد فريق من العلماء البريطانيين المشرفين على الأبحاث أن صور أشعة الرنين المغناطيسي التي أخذت لحظة تعرض عدد من الأشخاص لمشاعر الحزن والشجن لعدد من أصدقائهم عن تنامي نشاط عدد من خلايا المخ المسئولة عن الإحساس والعاطفة لتصبح شاهدا قويا على تفاعل الإنسان بآلام وأحزان الآخرين. كانت الأبحاث قد أجريت على ما يقرب من 108 أشخاص تم تعريضهم لصور مؤلمة وللإصابات عدد من الرياضيين حيث أشارت عدد كبير من المشاركين في الدراسة إلى أنهم شعروا بالألم والحزن لما تعرض له الأشخاص في الصور بالإضافة إلى إحساسهم ببعض الألم في نفس موضع إصابة الرياضيين بالصورة في الوقت الذي كشفت فيه صور الأشعة بالرنين المغناطيسي نشاط ملحوظ في مراكز المخ المسئولة عن التعاطف والمشاعر.