«اتحاد الغرف» يدعو الفنادق والشركات للتواصل مع كبار منظمى الرحلات الخبراء والمستثمرون: نجاح الحدث يؤكد مكانة مصرعلى خريطة السياحة الدولية فتح النجاح الكبير للموكب الملكى للمومياوات «ملوك وملكات الفراعنة» شهية القطاع السياحى لتكثيف الترويج للسياحة المصرية فى الاسواق الخارجية حتى تستعيد مصر المعدلات الطبيعية للتدفقات السياحية عقب انتهاء تداعيات جائحة كورونا التى تسببت فى خسائر فادحة لقطاع السياحة خلال أكثر من عام كامل. ودعا اتحاد الغرف السياحية برئاسة أحمد الوصيف الفنادق وشركات السياحة للتواصل مع كبار منظمى الرحلات لابرام التعاقدات خلال الفترة القادمة وجذب المزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر.. مؤكدا أن نجاح الحدث يؤكد مكانة مصر على خريطة السياحة الدولية. وأكد خبراء ومستثمرو السياحة أن مصر تسعى لاستثمار الحدث العالمى الذى جذب أنظار العالم كله فى الترويج للسياحة المصرية لما بعد جائحة كورونا؛ حيث سينعكس هذا الحدث بالطبع على تنشيط ورواج الحركة السياحية لمصر مع بداية التعافى من الأزمة الحالية. وقال الخبير السياحى محمد ثروت رئيس لجنة السياحة العربية بغرفة شركات السياحة إن هذا الحدث العالمى يمكن للدولة المصرية استغلاله واستخدامه للترويج والتسويق لمصر وإظهار صورة مصر الحقيقيه كدولة عريقة صاحبة أقدم حضارة عرفها التاريخ ففى الوقت الذى ينكمش فيه العالم بسبب أزمة كورونا تقوم مصر بافتتاح متحف الحضارة بالفسطاط والذى يعد من أكبر متاحف العالم وتقوم بمثل هذا الحدث العالمى الذى يمثل احد عوامل القوة الناعمة لمصر واستخدامه للترويج والتسويق لزيادة الحركة السياحية الوافدة عالميا. وأكد أن هذا الحدث سيضع مصر فى مكانه مميزة على خريطة السياحة العالمية، وتوقع زيادة العائد من السياحه الثقافية بافتتاح متحف الحضارة وأيضا بخطه الدوله بتطوير المتاحف المصرية القائمة حاليا وإنشاء متاحف جديدة من 30٪ إلى 35٪ ومن ثم زيادة عوائد قطاع السياحة فى مصر حيث تساهم السياحة الثقافية 25 ٪ من إجمالى دخل السياحة المصرية والتى بلغت فى حدود 12،5 مليار دولار خلال عام 2019 ثم تراجعت إلى 4 مليارات دولار خلال عام 2020 بسبب أزمة فيروس كورونا. وأكد أحمد الوصيف رئيس اتحاد الغرف السياحية ان الاتحاد والغرف السياحية وايضا القطاع الخاص السياحى بالتنسيق التام مع وزارة السياحة والآثار سوف يسعى على الفور فى استغلال هذا الحدث العظيم والاهتمام العالمى الكبير به للترويج السياحى خاصة مع تجهيز الوزارة لحملة دعاية دولية لمصر قريبا، معربا عن أمله فى ان تقوم جميع المنتجعات والفنادق والشركات المصرية بالتواصل مع عملائها من كبار منظمى الرحلات لاستغلال الحدث للترويج لمصر وكذلك استخدامه وبشكل موسع على صفحاتها بوسائل التواصل الاجتماعى وخططها الدعائية خاصة خارج مصر للمساهمة فى الترويج والدعاية لمصر ونجاح جهود تحسين الصورة الذهنية عن مصر والمصريين وتقديم حقيقة ما يتم فى مصر من تقدم ورقى وتحديث وبما يصب فى النهاية فى صالح صناعة السياحة وسرعة عودتها للنمو. وأشار رئيس اتحاد الغرف السياحية إلى أن توقيت الحدث جاء فى غاية الأهمية لصناعة السياحة.. لافتا إلى ان الاجراءات الاحترازية لفيروس كورونا وفرت مشاهدة ومتابعة واسعة النطاق للحدث وتداعياته، كما خلق الحدث حالة تشوق كبرى لزيارة مصر فى مختلف أنحاء العالم فضلا عن الدعاية المجانية التى خلفها والتى تقدر بملايين الدولارات، مؤكدا ان كل هذا يخلق حالة تشوق كبرى لزيارة مصر نثق أنها ستنعكس فى زيادة الإقبال والتدفق السياحى على مقاصدنا فى اقرب وقت خاصة مع بشائر بدء عودة حركة السياحة الدولية. وقال الدكتور عاطف عبداللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعيتى مستثمرى السياحة بمرسى علم وجنوب سيناء أن عام 2021 بحق هو عام السياحة الأثرية والثقافية فى مصر بفضل ما تقوم به الدولة ممثلة فى القيادة السياسية والحكومة من مشروعات سياحية أثرية وأفكار غير تقليدية لتسليط الضوء العالمى على مصر كأهم مقصد سياحى لديه من الحضارة والعراقة ما يبهر العالم كله. وأشار د. عاطف عبداللطيف إلى أنه من بين أهم المشروعات التى ستسجل فى سجلات التاريخ فى 2021 هو افتتاح المتحف المصرى الكبير بالرماية.. بالاضافة إلى احتفال نقل المومياوات الملكية الذى تم فى عرض اسطورى من المتحف المصرى إلى متحف الحضارة ليضم 22 ملكا وملكة من ملوك الدولة الفرعونية. وأشاد رئيس جمعية مسافرون بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى والتى ساهمت فى نجاح هذا الموكب العالمى ودعوة وسائل الاعلام العالمية والشخصيات المعروفة من نجوم الفن والرياضة ومتخصصى السياحة والآثار عالميا للمشاركة فى هذا الاحتفال كان له نتائج إيجابية مبهرة وهو ما جعل أنظار العالم كله تتجه نحو مصر لترى كيف يحتفى المصريين بملوكهم وتاريخهم وحضاراتهم عبر آلاف السنين ومن المتوقع أن يجذب أيضا هذا الحدث راغبى المتعة الثقافية والأثرية لزيارة مصر ومعالمها وينشط حركة السياحة من جديد للمقاصد السياحية المصرية فى أسرع وقت خاصة فى مدينة القاهرة بشكل عام.
