نقلت تقارير إخبارية أمريكية عن مسئولين أمريكيين مساء يوم الجمعة قولهم إن قياديا واحدا على الأقل في تنظيم القاعدة قتل في هجوم شنته طائرة أمريكية بدون طيار في إقليم وزيرستان بغرب باكستان. وأعرب مسئولون رفضوا الكشف عن هويتهم لصحيفة "نيويورك تايمز" وغيرها من وسائل الإعلام الأمريكية عن اعتقادهم أن صالح الصومالي الذي تردد أنه دبر هجمات نفذتها شبكة القاعدة ، قد قتل في عملية نفذتها طائرة أمريكية بدون طيار وجهتها وكالة الاستخبارات المركزية. وأفادت رسالة بالبريد الإليكتروني تلقتها وكالة الأنباء الألمانية بأن تقارير "غير مؤكدة" أشارت إلى أن هناك ضحية ثانية محتملة وهو أبو يحيى الليبي الذي ربما يكون قد لقي حتفه أيضا . وقال أحد المسئولين لنشرة بلومبرج الإخبارية إن الصومالي على ما يبدو كان يتلقى الأوامر من كبار زعماء تنظيم القاعدة وإنه كان يعمل مع المجندين الغربيين عندما وصلوا إلى المناطق القبلية بغرب باكستان حيث اتخذت الجماعة المتشددة ملجأ آمنا لها . وتردد أيضا أن الصومالي كان حلقة الوصل بين تنظيم القاعدة وجماعة الشباب المتشددة وأنه كان من كبار مخططي العمليات الإرهابية. ولم يؤكد المسئولون الامريكيون ان قياديا اخر وهو الليبي قد قتل . ولكن وسائل الاعلام الباكستانية أشارت إلى وفاته. وعلى الرغم من أن اسلام اباد تعارض نشر طائرات أمريكية بدون طيار داخل الأراضي الباكستانية ، إلا أن هذه الطائرات قد قتلت العديد من قيادات تنظيم القاعدة وحركة طالبان.