أقام الدكتور عبدالحليم قنديل، منسق حركة كفاية، دعوى قضائية ضد صحيفة «أخبار اليوم الجزائرية»، التى أعادت نشر مقاله المنشور فى جريدة «القدس العربى»، يوم الإثنين الماضى، بعنوان «جمعية لتحرير شعب مصر»، دون الإشارة لمصدره. وقال قنديل إن الصحيفة الجزائرية لم تشر إلى أن المقال منقول عن صحيفة «القدس العربى»، التى تملك وحدها حق النشر، معتبرا ما حدث «سرقة». وأبدى قنديل استياءه من نشر الصحيفة للمقال ضمن حملة تشنها ضد مصر حكومة وشعبا، بعد التجاوزات التى وقعت بعد مباراة المنتخبين. ووصف منسق كفاية الحملة التى نظمتها الصحيفة بالغوغائية، حيث حرصت إدارة التحرير على الإشارة للمقال فى الصفحة الأولى من العدد الذى خصصته لتوجيه الإساءات للمصريين. من جانبه، قال عصام الإسلامبولى، المحامى والناشط السياسى، إن الدعوى القضائية تستهدف إلزام الصحيفة بتصحيح ما نشرته، ودفع تعويضات يتم تقديرها وفقا لحجم الضرر الأدبى والمعنوى الذى لحق بكاتب المقال. وأكد أن الصحيفة حرصت على نشر المقال خارج سياقه الطبيعى، وهو المطالبة بتصحيح الأوضاع السياسية الداخلية، ونشره ضمن ما وصفه بالمشاجرة الكروية. ومعرض للتنديد بأحداث ما بعد المباراة نظم شباب 6 أبريل بالمنصورة أمس معرضا فنيا فوتوغرافيا داخل الحرم الجامعى تحت عنوان «دور على حقك» لمناقشة ما حدث عقب مبارة مصر والجزائر، وقد جاءت فكرة المعرض وفقا للمنظمين إلى تطور مباراة إلى رسائل الإهانة بين المصريين والجزائريين. ورفض الطلاب الإهانة التى تعرض لها المصريون فى السودان من المشجعين الجزائريين موضحين أنها التطور الطبيعى للإهانة الداخلية التى تتم داخل مصر، كما عرض الطلاب ما سموه بالتهليل الإعلامى وأكثره الحكومى حول هذه المباراة موضحين أن التغطية الإعلامية لم تكن بالمثل عندما توفى أكثر من ألف مصرى فى عبّارة السلام أو قطار الصعيد المحترق. أو ما يتعرض له المصريون من انتهاكات فى البلاد العربية الأخرى.