فى السابعة والنصف مساء اليوم وعلى استاد القاهرة يدخل المنتخب الوطنى أهم 90 دقيقة فى تاريخه عندما يلتقى المنتخب الجزائرى فى الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات القارية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010. يدير المباراة طاقم تحكيم جنوب أفريقى بقيادة الحكم جيروم دامون. يخوض المنتخب الوطنى لقاء اليوم الذى اكتسب أهمية قصوى نتيجة الظروف المحيطة به منذ أسابيع، وهدفه الفوز بثلاثة أهداف ليتأهل دون لعب المباراة الفاصلة بالسودان، ويهاجم الفريق من أجل تسجيل هدف مبكر يربك حسابات المنتخب الجزائرى فى المباراة مستغلا الحالة الفنية الجيدة للظهيرين سيد معوض وأحمد فتحى ومهارة محمد زيدان ومحمد أبوتريكة وقوة زكى ومتعب، واستغلال الحالة السيئة للمدافعين الجزائريين وحارس مرماهم الوناس قواوى واستثمار المؤازرة الكبيرة لأكثر من 80 ألف متفرج ستهز حناجرهم استاد القاهرة الدولى. أنهى المنتخبان استعداداتهما للمباراة أمس حيث أدى المنتخب الوطنى تدريبه الرئيسى فى السابعة والنصف على ملعب بتروسبورت وظهر جميع اللاعبين بحالة فنية وبدنية جيدة وشارك حسنى عبدربه فى التدريب الأساسى ووضح استعداده للمشاركة فى المباراة. كما أدى المنتخب الجزائرى تدريبه الرئيسى والوحيد على استاد القاهرة فى نفس التوقيت وشارك فى المران جميع اللاعبين بمن فيهم المصابون. ومن المنتظر أن يحضر مباراة اليوم عدد من كبار المسئولين فى البلدين يتقدمهم جمال مبارك أمين السياسات فى الحزب الوطنى وعدد من الوزراء فى الدولتين بالإضافة الى رئيسى اتحاد الكرة. ومن جانبه أكد هانى أبوريدة عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولى فى تصريحات خاصة ل«الشروق» أن الاتحاد الدولى أرسل الرد الرسمى بإقامة مباراة مصر والجزائر فى موعدها المحدد فى السابعة والنصف من مساء اليوم مع حفظ حق الجانب الجزائرى فى الشكوى للفيفا بعد ذلك وأكد أبوريدة أن حالة اللاعبين الجزائريين المصابين لن تبعدهم عن المشاركة فى مباراة اليوم. وأكد حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة على روح الأخوة بين الشعبين المصرى والجزائرى، وأعلن عن إقامة أسبوع للصداقة بين شباب البلدين. وقضت البعثة الجزائرية يوما هادئا فى فندق «لوباساج» القريب من مطار القاهرة وسط إجراءات أمنية صارمة وتناول اللاعبون وجباتهم فى الطابق الرابع من الفندق، بناء على تعليمات من إدارة البعثة، منعا للاحتكاك مع أى من الموجودين بالفندق، وأدوا صلاة الجمعة بمسجد ملحق بالفندق.