قررت أمس نيابة شمال الجيزة الكلية، برئاسة محمد السيد خليفة، إخلاء سبيل أحمد شوبير، عضو مجلس الشعب ومقدم برامج رياضية، بالضمان الشخصى، واستدعاء الصحفى شوقى عصام بمؤسسة روزاليوسف صباح الثلاثاء للاستماع إلى أقواله بعد أن اتهمه شوبير أثناء التحقيقات بتحريف الحوار الذى أجراه معه ونشر بالجريدة. وشهدت أولى جلسات التحقيق مع شوبير بعد رفع الحصانة عنه مشادات بين أنصاره والصحفيين. واستمع شوبير الذى حضر التحقيقات بصحبة 3 من محاميه إلى المكالمتين الهاتفيتين المسجلتين مع هبة غريب صحفية الفجر المفصولة، ولمياء ناصف اللتين يستند إليهما مرتضى منصور فى اتهام شوبير بسبه وقذفه. وقال شوبير إن علاقته بهبة غريب لا تتعدى كونها علاقة عمل، لأن هبة كانت متدربة بالفجر، وأن الصوت الوارد فى المكالمة هو صوته لكن المقاطع الخاصة بسب مرتضى لم يقله، وأنه قد حدث تركيب وتغيير للصوت، وأضاف شوبير أنه قدم بلاغا ضد غريب يتهمها فيه بالتسجيل له بدون إذنه. فيما طالب مرتضى منصور بصفته مدعى بالحق المدنى النيابة باستدعاء خبير من اتحاد الإذاعة والتليفزيون، لأخذ مقطع صوتى لأحمد شوبير ومضاهاته ومطابقته بالصوت الوارد فى المكالمة المسجلة مع هبة غريب. وأكد شوبير أنه يكن كل احترام وتقدير لمرتضى، وأن الخلاف بينهما لا يستدعى سبه وقذفه بهذه الألفاظ لأن شوبير كما وصف نفسه «عف اللسان يتورع عن الألفاظ البذيئة». وبخصوص الاسطوانة المدمجة الصادرة عن لمياء ناصف، والتى ادعت أنها زوجة سابقة لشوبير، واعترفت فى الاسطوانة أن شوبير يتاجر فى المخدرات، ويهرب الهيروين فى الحقيبة الخاصة به مستغلا حصانته البرلمانية، أنكر شوبير معرفته بلمياء من الأساس، وقال إن الصوت الوارد فى المكالمة ليس صوته، وأن هناك أناسا لا يرضيها النجاحات التى حققها، وواصل أنه أكبر مكافح فى مصر، وأنه وصل إلى ما فيه بعد قصة كفاح طويلة. وادعى شوبير وجود قراصنة دخلوا على موقعه الخاص، ووضعوا الشهادتين الخاصتين بإصابة مرتضى بمرض نفسى والصادرة عام 1982، والأخرى خاصة بإحالة مرتضى إلى المجلس الأعلى للقضاء ونقله من وظيفة وكيل نيابة إلى وظيفة أخرى إدارية، وقال شوبير إن الموقع الخاص به يديره شخص هو المسئول عن النشر على الموقع، وليس لشوبير أى سلطة عليه، وقدم شوبير أيضا صورا للموقع تحتوى سبا وقذفا له شخصيا فى تاريخ سابق لتاريخ وضع الشهادتين الخاصتين بمرتضى، وطالب مرتضى بندب خبير من إدارة مكافحة جرائم الحاسبات وشبكات المعلومات التابعة لوزارة الداخلية لبيان ما إذا كان موقع شوبير قد تعرض لاختراق من بعض القراصنة أم لا؟ وفور نزول شوبير من سراى النيابة تجمع أنصاره خارج المحكمة، وبدأوا فى هتافات تضامنا معه، ولوح شوبير للجماهير بيده من نافذة السيارة مشيرا لهم بعلامة النصر، ليندفع شخص ويحاول الإمساك بيده والاعتداء عليه لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب تحرك السيارة. كما تجمع أيضا أنصار مرتضى منصور فور نزوله من النيابة وهتفوا باسمه، وحاول مرتضى الوقوف مع أنصاره على سلالم المحكمة، لكن الأمن طلب منه الانصراف وانصرف مرتضى وسط زفة من أنصاره ومحبيه الذين هتفوا باسمه والتفوا حول سيارته.