أمر المستشار محمد السيد خليفة رئيس نيابة شمال الجيزة بإخلاء سبيل الإعلامي والنائب البرلماني أحمد شوبير بالضمان الشخصي، بعد الاستماع لأقواله على مدار أكثر من 6 ساعات تحقيق متواصلة، واجه خلالها 9 اتهامات، على خلفية المكالمة الهاتفية المنسوبة له وللمحررة السابقة بجريدة "الفجر" التي تتضمن سبابًا وألفاظًا خادشة للحياء بحق المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الأسبق. وواجه شوبير اتهامات بالسب والقذف والتزوير وحيازة تسجيلات دون إذن، حيث أنكر البلاغات التي تقدم بها ضده مرتضي منصور، بشأن "السي دي" الذي قدمه بصوته والمحررة السابقة بجريدة "الفجر" هبة غريب، ونفي كذلك معرفته بفتاة تدعى لمياء ناصف أو عن الوقائع التي وردت علي لسانها في "السي دي". وأنكر الحوارات المنسوبة له مع بعض الصحف، وما نشر على لسانه على موقعه الإلكتروني التي تتحدث عن وجود تقارير طبية تؤكد أن مرتضي كان يعاني مرض الجرب ومصاب بمرض نفسي منذ أن كان يعمل وكيل نيابة بالفيوم، حيث نفى ذلك مؤكدًا أن هناك "هاكرز" قام باختراق موقعه الإليكتروني. كما نفي شوبير خلال التحقيقات قيامه بالتحريض على قتل هبة غريب أو مجرد تهديدها كما جاء في البلاغ الذي تقدم به ضده، واصفا ذلك بأنه ادعاء كاذب منها، وأنه قام بمقاضاتها لذات السبب. وعقب الاستماع لأقواله، قررت النيابة إخلاء سبيله، وقررت استدعاء عصام شوقي الصحفي بجريدة "روزاليوسف لسماع أقواله. وقد انصرف شوبير من محكمة شمال الجيزة حيث تجرى التحقيقات وسط حراسة أمنية مشددة، بينما تجمهر أنصار شوبير ومرتضي منصور أمام المحكمة وتسببوا في تعطيل سير العمل داخلها، بعد قيامهما بالتعدي علي بعضهما البعض بالألفاظ النابية وافتعال مشاجرة كادت أن تصل لتشابك بالأيدي لولا سرعة تدخل رجال الأمن.
