قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن التعاون المثمر بين الجامعة الأمريكية وجامعة الإسكندرية، والذي أثمر عن افتتاح ثلاث مراكز للتميز بها يلزم بتطوير المناهج التعليمية و تزويد الطلاب بالمهارات الوظيفية، فضلًا عن العديد من مراكز التميز بمختلف جامعات ومحافظات مصر، وذلك بغية خدمة الطالب الجامعي وتأهيله لسوق العمل. وأعرب "عبد الغفار "، خلال إفتتاح لمركز الجامعي للتطوير المهني والوظيفى بكلية التربية ، برفقة الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية صباح اليوم السبت، عن أمله في انضمام باقي الجامعات المصرية لهذا المشروع الرائد والحيوي. وأكد أهمية مراكز التوجيه المهني بالجامعات في مساعدة الطلاب على خلق فرص عمل لهم من خلال مساندتهم في التخطيط الجيد لمستقبلهم المهني. فيما أشار رئيس الجامعة، إلى أن هذا المركز يعد الثالث بجامعة الإسكندرية، حيث تضم الجامعة مركزين آخرين للتطوير المهني والوظيفى بكليتي التجارة والهندسة، مما يسمح بإتاحة الفرصة لتدريب أكبر عدد من الطلاب لمتطلبات سوق العمل، لافتًا إلى أن هذه المراكز تمثل رابطًا إضافيًا لجامعة الإسكندرية مع الصناعات وستبقى على اطلاع دائم على المتطلبات التي يجب أن يتمتع بها الخريجين لتلبية احتياجات سوق العمل. وأوضح الدكتور محمد أنور عميد كلية التربية، أن المركز الجديد يدرب طلاب كليات التربية، والآداب، والحقوق، والسياحة والفنادق، والصيدلة، والتربية الرياضية بنين وبنات، لتأهيلهم لسوق العمل، حيث تنطلق رؤية المركز من دعم الشباب ومساعدتهم على تخطيط حياتهم، وامتلاك المهارات الضرورية للتميز في ظل بيئة العمل التنافسية، حيث يكتسب طلاب الجامعة المهارات المهنية التي تمكنهم من تلبية احتياجات سوق العمل كنوع من أنواع التدريب التحويلي، فضلًا عن إكسابهم المهارات الحياتية التي تمكنهم من التعامل مع الآخرين في جميع قطاعات العمل بنجاح. وأضاف أنه تم توفير بعض فرص التوظيف للطلاب بالمدارس الخاصة والدولية وأيضًا في الفنادق والشركات الكبرى والعيادات. وأوضح أن المركز منذ بداية عمله التجريبي في شهر مايو الماضي، والذي شهد جائحة كورونا، درب حوالي 650 طالبًا عن بعد باستخدام برنامج ZOOM على مهارات التوظيف المختلفة. كما أعربت مها فخري، المدير التنفيذي لمشروع مراكز التطوير المهني بالجامعة الأمريكية، عن سعادتها بالمشاركة في التوجيه المهني من خلال المركز الجديد والذي سيسهم في إعداد الطلاب بفعالية لمتطلبات أصحاب الأعمال، وتعزيز قابليتهم للتوظيف.