سرطان الجلد يستطيع إصابة الرجل والمرأة، وبحسب تقارير صادرة عن منظمة الصحة العالمية، فإن 20 مليون شخص يصاب بالأورام الخبيثة سنويًا ويعد سرطان الجلد واحدًا من أكثر 10 أنواع سرطانية شيوعًا، حيث أنه يتم تسجيل 350 ألف حالة كل عام على مستوى العالم بهذا السرطان الذي يقضي على 60 ألف من المصابين. وخلال السنوات العشر الأخيرة، زادت نسبة الإصابة بسرطان الجلد وارتبطت النسبة الجديدة بعدة عوامل، أهمها تغيير السلوك مثل الجلوس بالشمس كثيرًا بهدف تغذية الجلد أو الحصول على درجة أغمق من الموجودة. ووفقًا لموقع "هانيوتيكا نيوز" اليوناني، فإن لسرطان الجلد علامة تشبه الحسنة ويخطئ العديد في التأكد من الإصابة من خلالها باعتبار أن هذه العلامة عادية في الجسم ولكنها ليس كذلك ويمكن التأكد من هذا عبر عدة أعراض. وتكون الحسنة التي تظهر بسبب سرطان الجلد مرتفعة عن مستوى الجسم وبها شعر صغير وقد تكون ناعمة وتسبب ألم وحساسية عند اللمس وتقرح أو احمرار وتورم في المنطقة المحيطة بها، وفي حالة وجود هذه الأعراض يجب الخضوع لكشف طبي فوري خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي مع المرض. وتظهر العلامة السوداء التي تشبه الحسنة كثيرًا عند من يتعرضون للشمس لمدة 8 ساعات يوميًا بهدف تغيير لون الجلد وتكون نتيجة لتضرر الجلد وزيادة إنتاجه لمادة الميلانين لحماية نفسه من الأشعة فوق البنفسجية، وتبقى هذه العلامات موجودة دون ألم أو تورم وهى تحذير بضرورة التوقف عن الجلوس بالشمس كل هذه الساعات، ولكن بمجرد ظهور علامات أخرى مرتبطة بها كالتي تم ذكرها فهذ يدل على أنها سرطان جلد. وعلى الرغم من اعتماد الكثير من النساء على الواقي الشمسي لحماية أنفسهن من الأشعة الضارة إلا أن نسبة الحماية التي توفرها هذه الكريمات ضئيلة مقارنة بتأثير الشمس ولهذا يجب تجنب الجلوس لساعات أسفلها أو السير فيها في فصل الصيف، أما في فصل الشتاء فتكون أشعة الشمس هادئة ويمكن الجلوس فيها دون واقي شمسي ولكن مع عدم التعرض لها كثيرًا تجنبًا لحروق الجسم والإصابة بسرطان الجلد.
