بعد تلف الطبقة الخارجية من جلدك، تتمدد الأوعية الدموية في محاولة لزيادة كمية الدم المؤكسج الصحي الذي يتم نقله إلى منطقة الحرق للمساعدة في عملية الشفاء إذا كنت تتعرض كثيرا لحروق الشمس، لست وحدك، حيث كشفت دراسة أجريت عام 2018 نشرت في JAMA Dermatology أن حوالي ثلث البالغين في الولاياتالمتحدة يتعرضون لحروق الشمس كل عام، وعلى الرغم من وجود عدد لا يحصى من المنتجات الواقية من الشمس لاستخدامها ضد الأشعة فوق البنفسجية، فإن عدد الأشخاص الذين يعانون من حروق الشمس لم ينخفض بشكل كبير منذ سنوات، لذا فما الذي يجعل حروق الشمس ضارة جدا؟ وماذا يحدث لجسمك عند إصابتك بها؟.. دعنا نتعرف على التفاصيل حسبما ذكرها موقع Best Life. بشرتك تمتص الأشعة فوق البنفسجية من اللحظة التي تتعرض فيها بشرتك للأشعة فوق البنفسجية، ستلاحظ شعورك بالدفء، حيث تحول بشرتك الأشعة إلى حرارة، كما يوزع الميلانين نفسه تحت جلدك لمنع أي تلف محتمل في الأنسجة، ولكن إذا كانت بشرتك خفيفة ليس لديها الميلانين الكافي فإنها تتعرض لأضرار أكثر عندما تتعرض للأشعة بشرتك تمتص الأشعة فوق البنفسجية من اللحظة التي تتعرض فيها بشرتك للأشعة فوق البنفسجية، ستلاحظ شعورك بالدفء، حيث تحول بشرتك الأشعة إلى حرارة، كما يوزع الميلانين نفسه تحت جلدك لمنع أي تلف محتمل في الأنسجة، ولكن إذا كانت بشرتك خفيفة ليس لديها الميلانين الكافي فإنها تتعرض لأضرار أكثر عندما تتعرض للأشعة فوق البنفسجية تكون الأضرار أكبر. وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية، فإن الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة والشعر الفاتح اللون مثل الأشقر والأحمر هم أكثر عرضة للإصابة بحروق الشمس والنمش بسبب نقص الميلانين في الجلد، وبغض النظر عن لون بشرتك، فأنت لا تزال بحاجة إلى كريم واق. جهاز المناعة يتفاعل سريعا عندما يتعرف جسمك لأول مرة على أن خلايا جلدك في خطر، فإن جهاز المناعة يجذب الخلايا الالتهابية إلى المنطقة لإصلاح الأضرار الناجمة عن حروق الشمس، وهذه الاستجابة المناعية هي أيضًا وراء الألم والحساسية التي تترافق مع حروق الشمس السيئة. وفقًا لتقرير 2012 الصادر عن خبراء في جامعة كاليفورنيا في سان دييجو، تساعد استجابة الجسم الالتهابية لأضرار أشعة الشمس في القضاء على بعض الخلايا التالفة التي من المحتمل أن تصبح سرطانية. الطبقة الخارجية من الجلد تالفة عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية، فإن خلايا الحمض النووي في الطبقة الخارجية من جلدك تتلف على الفور، وتتمثل وظيفة الطبقة الأعمق من بشرتك، في زيادة إنتاج الميلانين لتوفير حماية إضافية، وعندما تتلاشى حروق الشمس في بعض الأحيان فإن بشرتك تصبح أغمق. انتقال الدم المؤكسج إلى منطقة الحرق بعد تلف الطبقة الخارجية من جلدك، تتمدد الأوعية الدموية في محاولة لزيادة كمية الدم المؤكسج الصحي الذي يتم نقله إلى منطقة الحرق للمساعدة في عملية الشفاء، ووفقًا لمركز أندرسون للسرطان بجامعة تكساس، فإن هذا الدم المؤكسج في المنطقة المصابة هو سبب حروق الشمس حمراء اللون. تنشيط مستقبلات الألم في الجسم تشرح كارولين تشانج، إخصائية الأمراض الجلدية والتجميلية أنه بمجرد أن تتلف الطبقة العليا من جلدك تنشط مستقبلات الألم وتتفاعل الخلايا المليئة بالحبيبات مما يسبب حكة الجلد. تقرحات جلدك لعلاج أضرار أشد إذا كنت تعاني من حروق سيئة للغاية، فقد تصاب بشرتك ببثور مليئة بالسوائل التي تظهر عادة بين ست ساعات و24 ساعة بعد الحرق وهي تشير إلى أضرار أعمق لحقت بالخلايا في الأدمة الكامنة في جلدك، حيث تمتلئ البثور بالبلازما التي تشكلت بين طبقات البشرة والأدمة، فهي درع تم إنشاؤها من قِبل جسمك من أجل ضمان عدم إعاقة أي مهيجات خارجية لشفاء جلدك من حروق الشمس. يتقشر جلدك لتجديد الخلايا التالفة حروق الشمس قد تتسبب في تقشر الجلد، وهذا يعني أن جسمك يحاول استبدال مناطق جلدك التي عانت من أضرار أشعة الشمس ببشرة أكثر صحة. وفقًا لمؤسسة Skin Cancer Foundation يؤدي التلف الناتج عن أشعة الشمس إلى تسريع عملية التجديد والسقوط المعتادة لمدة 28 يومًا في الجلد، مما يعني أن الطبقة العليا من الجلد، بعد حروق الشمس، تكون أرق وأضعف من المعتاد، وهذا يفسر سهولة تقشير البشرة التي تعرضت للحروق.