نشرت مجلة live science تقرير عن حروق الشمس وكيفية الوقاية منها، يسبب الجلوس أمام الشاطئ أو الوقوف تحت أشعة الشمس حروق الشمس، حيث يتم علاج أكثر من 5.4 ملايين حالة من سرطان الجلد، كما أن 90 %من هذه السرطانات ترتبط مع التعرض للأشعة فوق البنفسجية من الشمس، وفقا لمؤسسة سرطان الجلد. أسباب حروق الشمس تؤثر الأشعة فوق البنفسجية على الميلانين في الجلد، كما تسبب أشعة الشمس تلف الجلد عن طريق إتلاف الحمض النووي داخل الخلايا، وتموت الخلية، عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس، فإنه يخصص المزيد من الميلانين لحماية طبقات الجلد الأقل الضرر، يجعل الميلانين الإضافي بعض الناس أكثر قتامة" تان"، ويتحول بعض الناس إلى اللون الأحمر، وهو علامة على حروق الشمس حيث يأتي الجسم بالدم في هذه المنطقة لعلاج ضرر التهاب الجلد. وقال جار تشوانج، أستاذ مساعد في الأمراض الجلدية في كلية الطب بجامعة تافتس، إن الميلانين يعتبر واقي طبيعي من الشمس عندما يستشعر الجسم ضرر الشمس، ما يفعله هو إرسال الميلانين إلى الخلايا المحيطة به، ويحاول حمايتهم من الحصول على مزيد من الضرر، وأن الميلانين يمتص ضوء الأشعة فوق البنفسجية، ثم يشتته بفعل الحرارة. مقياس البشرة يستخدم أطباء الأمراض الجلدية مقياس Fitzpatrick Scale لتحديد خطر الإصابة بحروق الشمس حسب نوع البشرة، طبقا للمقياس فإن أصحاب البشرة الشمعية يعتبر جلدهم دائما الاحتراق وأقصى مدة يمكنهم قضائها في الشمس بدون وقاية 5.85 دقائق، يحتل الشقر المرتبة الثانية في المقياس، ويحتل المصريين طبقا للمؤشر المرتبة الخامسة هي للأصحاب الجلد البني الداكن. يجعل الميلانين الناس لديهم الجلد الداكن، في حين أن أصحاب البشرة الداكنة لديهم الكثير من الميلانين، ويتم تحديد المدة التي يقضيها الشخص في الشمس حسب نوع بشرته. الأعراض تبدأ أعراض حروق الشمس بعد ساعات قليلة من التعرض، وتشمل السخونة بالجسم والجلد الأحمر، قد يحدث بعض التورم أيضا، وفي الحالات الشديدة، قد يتعرض الشخص للصداع والحمى والتعب وقشعريرة، قد يجمع الجلد السائل كوسيلة لتبريد المنطقة في الحروق الدرجة الثانية،كما أن أعراض حروق الشمس يمكن أن تستمر لعدة أيام،ويستغرق الشفاء وقتًا، وغالبا ينتهي بتقشير المناطق التالفة وسقوطها. العلاج يجب أن يبدأ العلاج حالما يدرك الشخص أنه يتم حرقه، "أولا بوقف التعرض للأشعة فوق البنفسجية من خلال الخروج من الشمس"، البقاء بعيدا عن الشمس حتى شفاء حرق مهم، والنقع الجسم في الماء البارد للمساعدة في تقليل درجة حرارة الجلد، والمساعد على تهدئة الجلد، استخدام كريم مرطب لاحتجاز جزيئات الماء على الجلد مما يساعد على منع الجفاف، عدم تقشير الجلد لأن للجلد الميت يسقط بشكل طبيعي. استخدم مسكنات الألم مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين للحد من التورم والاحمرار وعدم الراحة، وشرب المياه لمنع الجفاف، بالإضافة إلى تجنب الشمس عن طريق البحث عن الظل، وخاصة عندما تكون أشعة الشمس قوية من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثانية بعد الظهر، وارتداء قبعة واقية من الشمس، وينبغي وضع واقي الشمس كل ساعتين، واستخدام النظارات الشمسية التي تمنع 100٪ من الأشعة فوق البنفسجية هي المفتاح لمنع حرق العين والأضرار التي لحقت العين.
