يختتم المنتخب الوطنى اليوم تدريباته فى معسكره المفتوح على الملعب الفرعى لاستاد القاهرة، حيث يخوض آخر تدريباته ثم يحصل اللاعبون على راحة سلبية يوما واحدا، قبل السفر إلى أسوان لاستكمال المعسكر الذى ينتهى يوم الخامس من نوفمبر بانتهاء مباراة منتخبنا الوطنى أمام منتخب تنزانيا الودية فى إطار الاستعدادات النهائية لمباراة الجزائر الحاسمة فى تصفيات الجولة الأخيرة من المجموعة الثالة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. وكان المنتخب قد بدأ مرحلة الجد فى الاستعدادات لهذه المباراة، حيث خاض أول تدريباته فى إطار من السرية، وشدد الجهاز الفنى على عدم دخول أى فرد إلى الملعب الفرعى لمشاهدة المران وخصوصا الكاميرات والإعلاميين من أجل المحافظة على إطار السرية الذى وضعه شحاتة، ولم يستمر المران أكثر من نصف ساعة خوفا على اللاعبين من الإجهاد، وشمل تدريبات إحماء وفك للعضلات وجرى حول الملعب وشارك فى المران جميع اللاعبين عدا المحترفين إضافة إلى أحمد حسن كابتن المنتخب الوطنى بعد حصوله على إذن من الجهاز الفنى، حيث خاض المران الحراس الثلاثة عصام الحضرى وعبدالواحد السيد ومحمود أبوالسعود، إضافة إلى هانى سعيد وشريف عبدالفضيل وأحمد سعيد أوكا وأحمد فتحى ومعتصم سالم وأحمد المحمدى وسيد معوض وعبدالعزيز توفيق ومحمد حمص ومحمد بركات ومحمد أبوتريكة وعمرو زكى وأحمد رءوف وعماد متعب، وقد انضم «الصقر» إلى مجموعة اللاعبين فى تدريب الأمس فيما خرج ثلاثى إنبى عبدالعزيز توفيق وأحمد المحمدى وأحمد رءوف من التدريبات بناء على إذن من شحاته من أجل المشاركة مع إنبى فى المباراة المؤجلة أمام طلائع الجيش. ورفع شحاتة الحمل التدريبى قليلا عن المران الأول. وأكد حمادة صدقى مدرب المنتخب أن الجهاز الفنى سيقوم برفع الحمل التدريبى إلى أقصى حالته فى معسكر أسوان حيث إنه من المقرر خوض 7 تدريبات فى 4 أيام حيث يتدرب المنتخب الوطنى فى اليوم الأول والثانى فترة واحدة فقط ثم فى اليوم الثانى والثالث على فترتين صباحية ومسائية وفى اليوم الأخير يتم التدريب على فترة واحدة قبل خوض مباراة تنزانيا الودية. ووصل لاتحاد الكرة فاكسات أندية بروسيا دورتموند الألمانى وميدلسبروه الإنجليزى وأهلى دبى الإماراتى وإسكشهير التركى يؤكدون فيه على وصول المحترفين المصريين إلى القاهرة يوم 8 نوفمبر المقبل إلا أن عبدالظاهر السقا أكد أنه تحدث مع مدربه حول الاستئذان قبل المباراة الأخيرة لنادية على أن يكون فى القاهرة يوم 6 نوفمبر عقب مباراة المنتخب الوطنى مع تنزانيا مباشرة. وحضر تدريب المنتخب أمس الأول سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة واللواء صفى الدين بسيونى عضو مجلس الإدارة حيث عقد زاهر جلسة مع اللاعبين قبل بداية المران أكد لهم خلالها وقوف كل المسئولين فى الدولة خلفهم من أجل تحقيق حلم الجماهير بالتأهل إلى نهائيات المونديال وأكد لهم ثقة الاتحاد فيهم، خصوصا أنهم أفضل الأجيال التى جاءت فى تاريخ الكرة المصرية وأن هذا الجيل يستحق أن يمثل القارة الأفريقية فى كأس العالم المقبلة. وطالب شوقى غريب المدرب العام للمنتخب الوطنى بإغلاق ملف اختيارات المنتخب الوطنى فى المرحلة المقبلة من أجل ترك حرية التركيز فى المباراة المقبلة للجهاز الفنى مؤكدا أن الجهاز اختار العناصر الأنسب للمرحلة الصعبة المقبلة وأن الجهاز لم يجامل أحدا على حساب مصلحة مصر. وأكد غريب أن المنتخب الوطنى قادر على الفوز على المنتخب الجزائرى بثلاثة أهداف والتأهل لنهائيات كأس العالم المقبلة مؤكدا أن هذا الجيل يستحق الوصول للمونديال ولن يفرط فى هذه الفرصة على الإطلاق. وحول التصريحات الاستفزازية التى تخرج من الجانب الجزائرى بين الحين والآخر، أكد غريب أن الجهاز الفنى للجزائر لم يدخل فى تلك التصريحات كذلك الجهاز الفنى المصرى والمسئولون فى الاتحادين، وبالتالى هذه الحرب موجودة فى وسائل الإعلام فقط ولا يوجد لها تأثير على العلاقة بين اللاعبين والأجهزة الفنية مؤكدا أن الجهاز الفنى واللاعبين قرروا التركيز فى المستطيل الأخضر وعدم الالتفات إلى مثل هذه المهاترات. ومن ناحية أخرى، هللت الصحف الجزائرية لعدم اختيار حسن شحاتة المدير الفنى لأحمد حسام ميدو، حيث أكدت أن شحاتة كان يناور بتسريب أخبار عن انضمام ميدو لمعسكر المنتخب خصوصا بعد أن عاد للتسجيل مرة أخرى فى فى مباراة الزمالك والجونة ولكن انتهى الأمر باستقرار شحاتة على نفس العناصر الهجومية التى خاض بها المباريات الماضية مع استبدال دودى الجباس بعماد متعب العائد من إصابة طويلة وعودة زيدان بعد العفو عنه من قبل الجهاز الفنى كما أكدت التقارير الصادرة من الجزائر أن عودة عبدالظاهر السقا وعدم ضم ميدو تعتبر أبرز المفاجآت فى تشكيل الفراعنة. ومن ناحية أخرى، تضاربت التقارير الطبية الخاصة بكريم زيانى صانع ألعاب المنتخب الجزائرى وفولفسبورج الألمانى فبالرغم من وجود تأكيدات على تحسن حالة اللاعب الجزائرى وزيادة إمكانية لحاقه بمباراة المنتخب الجزائرى أمام نظيرة المصرى أكدت بعض المصادر الجزائرية أن ذلك يأتى فى محاولة تهدئة الشعب الجزائرى بعد الإصابات التى لحقت باللاعبين الجزائريين فى الفترة الأخيرة وفى محاولة لإنعاش آمال الجماهير فى قدرة منتخبهم على تخطى مباراة القاهرة المقبلة.