«حكاية لعبة 4» يتفوق على أقرب منافسيه بأكثر من الضعف.. و«أفنجرز.. إند جيم» يعود إلى المنافسة بعد إعادة طرحه بمشاهد جديدة لا يزال شباك تذاكر السينما العالمية يشهد تفاوتا ضخما فى أرقام الإيرادات، منذ الأسبوع الماضى، حيث يواصل الجزء الرابع لسلسلة أفلام الرسوم المتحركة والمغامرة والكوميديا «حكاية لعبة»، تصدر القائمة محققًا 57 مليونا و900 ألف دولار فى شباك التذاكر الأمريكى خلال ثانى أسبوع عرض له، كما وصلت إيراداته عالميا إلى 496 مليونا و522 ألف دولار، بما يوازى أكثر من ضعف الفيلم التالى له فى القائمة الذى حقق مبلغ 20 مليونا و400 ألف دولار فقط، بينما وصلت إيراداته بالسينما العالمية لمبلغ 76 مليونا و204 آلاف دولار. «حكاية لعبة 4» تدور أحداثه بعد أن تنضم «فوركى» إلى ألعاب الطفلة «بونى»، ولكنها تعترض على كونها لعبة وتهرب، فيحاول «وودى» وأصدقاؤه إنقاذها وإرجاعها، وأثناء رحلته يقابل اللعبة «بو» التى فُقدت سابقا، وتبدأ إقناع «وودى» بالذهاب معها إلى مدينة الألعاب، حيث الكثير من الأطفال هناك، فيجد «وودى» نفسه مشتتا بين اكتشاف عالم جديد، أو العودة ب«فوركى»، وهو من إخراج جوش كولى، وقام بتأدية الأصوات كل من توم هانكز، وتيم ألين، وجوردى بينسون، وباتريشيا أركيت، وبونى هانت، وآنى بوتس، وكريستين شال، وجوان كوزاك، ولورى ميتكالف، وجوردان بيل، وكيجان مايكل كاى. بينما جاء فى المركز الثانى بالقائمه الجزء الثالث من سلسلة أفلام الرعب والإثارة «أنابيل» الذى يأتى باسم «أنابيل تعود للمنزل Annabelle Comes Home»، محققا 20 مليونا و400 ألف دولار، بينما وصلت إيراداته بالسينما العالمية لمبلغ 76 مليونا و204 آلاف دولار، بأول أسبوع عرض له. تبدأ أحداث الفيلم عندما يعقد الزوجان «إد» و«لورين» العزم على منع الدمية «أنابيل» من إحداث المزيد من الخراب، ويضعانها فى غرفة القطع الأثرية المغلقة بمنزلهما، خلف الزجاج المقدس، لكن ليلة رهيبة من الرعب تبدأ عندما تقوم «أنابيل» بإيقاظ الأرواح الشريرة فى الغرفة، لتنال من ابنة «إد» و«لورين» البالغة من العمر عشر سنوات، الفيلم من إخراج جارى دوبرمان، وبطولة فيرا فارميجا، وباتريك ويلسون، ومكينا جرايس، وستيف كولتر، وستيفن بلاكهارت، وماديسون أيسمن، وإميلى بروبست. وجاء فيلم الموسيقى والكوميديا والفانتزيا «الأمس Yesterday»، بالمركز الثالث فى أول أسبوع من عرضه، محققًا إيرادات بلغت 17 مليون دولار، و24 مليونا و700 ألف دولار عالميًا. وتدور أحداث الفيلم حول أحد الموسيقيين المكافحين، الذى يدرك أنه الشخص الوحيد على الأرض الذى يتذكر فرقة الروك الإنجليزية «البيتلز» التى تشكلت عام 1960، وهو من إخراج دانى بويل، وبطولة هيمش باتل، وليلى جيمس، وإد شيران، ولامورن موريس، وجيمس كوردن، و كيت ماكينون، وآنا دى أرماس. بينما تراجع فيلم المغامرة والفانتازيا والكوميديا «علاء الدين»، إلى المركز الرابع فى أسبوع عرضه السادس، بعد أن كان فى المركز الثالث بالأسبوع الماضى، وحقق إيرادات بلغت 9 ملايين و300 ألف دولار، هذا الأسبوع، ليصل إجمالى إيراداته عالمية 874 مليونا و161 ألف دولار. الفيلم مأخوذ عن القصة الكلاسيكية الشهيرة «علاء الدين»، طفل الشوارع الذى يجوب طرقات المدينة الكبيرة مع صديقه المخلص القرد «آبو»، يقابل الأميرة «ياسمين» مصادفة ويقع فى غرامها، ولكنه يذهب إلى السجن ويتورط فى مؤامرة لحُكم الأرض من تخطيط مستشار السلطان «جعفر» بمساعدة مصباح غامض لديه قوى سحرية، وهو من إخراج جاى ريتشى، وبطولة ويل سميث، ومينا مسعود، وناعومى سكوت، ومروان كنزارى، ونعمان آكار، ونافيد نيغبان. فيما جاء بالمركز الخامس، الجزء الثانى من الفيلم الأنيميشن «الحياة السرية للحيوانات الأليفة»، محققا 7 ملايين و100 ألف دولار، فى رابع أسابيع عرضه، ليصل إجمالى إيراداته 223 مليون دولار عالميا. الفيلم يستكمل أحداث الجزء الأول من قصة «ماكس» وأصدقائه بعدما يتركهم أصحابهم من أجل العمل والمدرسة كل يوم، ويقوم بتأدية الأصوات كل من كيفن هارت، وباتون أوزوالت، وإريك ستونيستريت، وليك بيل، ودانا كارفى، وألبرت بروكس، وهو من إخراج كريس رينواد. كما تراجع الجزء الرابع لسلسلة «رجال فى السترة السوداء» الذى يأتى باسم «الدوليين»، إلى المركز السادس بقائمة الإيرادات، محققا 6 ملايين و600 ألف دولار، خلال ثالث أسبوع عرض له، كما وصلت إيراداته عالميا إلى 219 مليون و30 ألف دولار. الفيلم بطولة كميل نانجيانى، وراف سبال، وإيما تومسون، وليام نيسون، وكريس هيمسورث، وتيسا تومبسون، وريبيكا فيرجسون، وإخراج إف. جارى جراى، وتدور أحداثه حول مهمة جديدة لحماية كوكب الأرض من الأشرار، ولكن يكمن الخطر فى وجود دخيل فى منظمة «الرجال فى السترة السوداء». وشهدت القائمة هذا الأسبوع عودة فيلم الجزء الرابع من سلسلة أفلام المغامرات «أفنجرز.. إند جيم»، بعد إضافة عدد من المشاهد الجديدة له وإعادة طرحه بالسينمات، ليحل فى المركز السابع، محققا مبلغ 5 ملايين و500 ألف دولار، فى عاشر أسبوع عرض له، بإجمالى إيرادات عالمية وصلت 2 مليار و761 مليونا و318 ألف دولار. الفيلم تدور أحداثه بعد الأحداث المدمرة التى اندلعت فى «أفنجرز.. إند جيم»، التى جعلت الكون فى حالة خراب، وبمساعدة الحلفاء الباقين يتجمع المنتقمون مرة أخرى، من أجل ردع «ثانوس»، واستعادة نظام الكون، الفيلم من إخراج أنتونى روسو، وجو روسو، ويشارك فى بطولته عدد كبير من نجوم هوليوود من بينهم روبرت داونى جونيور، وبنديكت كومبرباتش، وسكارليت جوهانسون، ومارك روفالو. كما شهدت القائمة تراجع فيلم الرعب والإثارة «لعبة طفل Child's Play»، أحدث أجزاء سلسلة أفلام «تشاكى الدمية القاتلة»، ليحل بالمركز الثامن فى ثانى أسابيع عرضه، بعد أن كان بالمركز الثانى بالأسبوع الماضى، محققًا مبلغ 4 ملايين و300 ألف دولار عالميًا، لتصل إجمالى إيراداته إلى 23 مليونا و405 آلاف دولار. الفيلم تبدأ أحداثه عندما تهدى أم لابنها دمية فى عيد ميلاده، غير مدركة لطبيعة اللعبة وما تحمله من شر، وهو تأليف دون مانسينى، وتايلور بيرتون سميث، ومن إخراج لارس كليفبرج، وشارك فى بطولته كل من أوبرى بلازا، وبريان تيرى هنرى، وجابريل بيتمان، وسارلياسى بيرك، وديفيد لويس، وتيم ماثيسون، ومايكل بارداش، ونيكول أنتونى. وتراجع أيضا فيلم الموسيقى الدرامى «روكيتمان»، إلى المركز التاسع بعد أن كان بالسادس فى الأسبوع الماضى، وحقق 3 ملايين و900 ألف دولار بالأسبوع الخامس من عرضه، ليصل إجمالى إيراداته عالميا 165 مليونا و573 ألف دولار. تدور أحداث الفيلم فى إطار موسيقى خيالى حول قصة «إلتون جون»، غير الخاضعة للرقابة خلال سنوات، وهو من تارون إيجرتون، وتاتى دونفان، وبرايس دالاس هوارد، وريتشارد مادين، وتشارلى رو، وجيمى بيل، وستيفن جراهام، وهارييت والتر، ومن تأليف لى هول، وإخراج ديكستر فليتشر. بينما حل الجزء الثالث من فيلم الجريمة والأكشن «جون ويك 3.. بارابيلوم»، فى المركز العاشر، محققا مبلغ 3 ملايين 200 ألف دولار، فى سابع أسبوع من عرضه، لتصل إجمالى إيراداته 289 مليونا و167 ألف دولار عالميا. وتدور أحداث الفيلم حول فرار «ويك» لكسره قاعدة رئيسية متفق عليها مع البعض، وهى قتله لشخص مهم، وهو من بطولة كيانو ريفز، وروبى روز، وأيان ماكشين، وهيرويوكى سانادا، وتأليف ديريك كولستاد، وﺇﺧﺮاﺝ تشاد ستاهيلسكى.
