أدانت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان الهجوم الإرهابي الذي استهدف كمين أمنى غرب العريش فجر يوم أمس الأربعاء، مما أسفر عن استشهاد ضابط وأمين شرطة وستة مجندين خلال الهجوم الإرهابي، فيما تم القضاء على خمسة من العناصر الإرهابية المسلحة أثناء ملاحقة الجيش لهم بعد الهجوم. وأعلنت المؤسسة في بيان لها اليوم، عن خالص تعازيها لأسر شهداء الحادث الإرهابي الغاشم، الذي يستهدف زعزعة أمن الوطن واستقرار المواطنين. وطالبت المؤسسة دول العالم والمنظومة الأممية بالتضامن لمواجهة الإرهاب والدول الداعمة له والراعية له والتي توفر لهم الملاذ الآمن والمنابر الإعلامية وتقدم لهم الدعم اللوجيستي والمعلوماتي والتدريبات، كما تحث المؤسسات الدولية بتحري الدقة والموضوعية والحيادية المهنية تجاه ملف الحقوق والحريات بمصر وخصوصًا في سيناء. وأكدت المؤسسة على تضامنها ودعمها الكامل مع مؤسسات الدولة خلال حربها علي الإرهاب دفاعًا عن الوطن وحفاظًا على سلامة أراضيه، وتؤكد المؤسسة على أن الجرائم الإرهابية تمثل اعتداء على حق الحياة للمصريين ذلك الحق الذى كفلته المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان ونص عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ومن جانبه دعا أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام المجتمع الدولي إلى ضرورة الوقوف بجانب الدولة المصرية في حربها علي الإرهاب وذلك استنادًا إلى استراتيجية الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب التي تدين الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره أيا كان مرتكبوه وحيثما ارتكب وأيا كانت أغراضه حيث أنه يعد واحدا من أشد الأخطار التي تهدد السلام والأمن الدوليين. كما أوضح عقيل أن العمليات الإرهابية في سيناء تمثل تهديد واعتداء صريح على حق أساسي من حقوق الإنسان وهو الحق في الشعور بالأمن الشخصي والحياة المستقرة بما يخالف الاتفاقيات والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان. وشددت المؤسسة على أن الإرهاب لا وطن ولا دين له وخير دليل على ذلك الحوادث الإرهابية التي تعرضت لها أكثر من دولة خلال الأعوام القليلة الماضية والتي منها دول تدعي أنها دول ديمقراطية وتحترم حقوق الإنسان.
