قررت ماكينزى بيزوس، طليقة جيف بيزوس، أغنى رجل فى العالم، أمس، التنازل عن نصف ثروتها التى جنتها من جراء الانفصال عن مؤسس أمازون أى نحو 18 مليار دولار لصالح الأعمال الخيرية. وقالت ماكينزى فى بيان: «بالإضافة إلى الأصول التى حبتنى بها الحياة، لدى أموال طائلة للتبرع بها، مسعاى لعمل الخير سيظل يعتمد على التفكير، وسيستغرق وقتا وجهدا ورعاية»، وفقا لوكالة «رويترز». وكانت ماكينزى ضمن 19 شخصا وقعوا، أمس الأول، على «تعهد العطاء»، وهى حملة أعلن عنها الملياردير وارن بافت وميلندا جيتس نجلة الملياردير بيل جيتس مؤسس ميكروسوفت فى عام 2010، وتدعو المبادرة أغنى الأغنياء بالتبرع بأكثر من نصف ثرواتهم سواء وهم أحياء أو فى وصياتهم. وكان الطلاق بين بيزوس وزوجته أغلى انفصال. وقدرت مجلة «فوربس» ثروة جيف بيزوس مؤسس شركة أمازون بنحو 131 مليار دولار هذا العام. وفى 5 إبريل الماضى، أعلنت شركة أمازون أن مؤسسها ورئيس مجلس إدارتها، بيزوس، أنهى طلاقه من زوجته ماكينزى بعد زواج استمر 25 عاما، وأعطاها حصة منفصلة فى شركة التسوق العملاقة على الإنترنت. وذكرت صحيفة «تليجراف» البريطانية أنه بعد الانتهاء من تسوية الطلاق، أصبحت ماكينزى رابع أكبر مساهم فى شركة «أمازون» بحصة تصل قيمتها إلى 35.6 مليار دولار، ما يجعلها ثالث أغنى امرأة فى العالم. ويحتفظ جيف بيزوس بحصة 75% من أسهم الشركة التى تصل قيمتها إلى نحو 97.5 مليار دولار. وتصدر بيزوس (55 عاما) المتكتم عادة على حياته الشخصية عناوين الأخبار إثر الإعلان عن طلاقه فى يناير الماضى، قبل أن تكشف مجلة «ناشونال إنكوايرر» علاقته بالصحفية الأمريكية لورين سانشيز.
