قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، إن الوزارة رصدت جدلا كبيرا بسبب امتحان شهر مارس "التدريبي" للصف الأول الثانوي، وتخوف البعض من أنه سيكون "إلكترونيا"، رغم أن الوزارة نوهت بذلك منذ يناير الماضي. وأضاف شوقي أن هذا الجدل جاء بسبب خوف البعض من عدم جاهزية البنية التحتية في بعض المدارس، موضحا أن هذه هي التجربة الثانية للتعرف على طبيعة الأسئلة، "بلا درجات" و"بلا تسريب"، ومن الضروري أن نجرب النظام الإلكتروني للامتحانات قبل شهر مايو القادم. وأعلن شوقي عن أنه سيتم توزيع "SIM cards" على كل الطلاب، وبالتالي يصلهم الامتحان مهما كانت حالة التوصيلات في المدرسة. وأشار شوقي إلى أن كل شيء مدروس والعمل يجري على قدم وساق، ولا داعي إطلاقا لأي قلق أو ضجيج، مُعلقا: "فعلنا كل شيء للمساعدة، وليس هناك ما يدعو للقلق".