ذكر مسؤول إيطالي محلي، اليوم السبت، أنه سوف يتم الأسبوع المقبل البدء في عملية تفكيك الجسر الذي انهار جزئيا في جنوة. وتم تشييد جسر موراندي من الخرسانة المسلحة ومدعوما بالكوابل وانهار خلال عاصفة رعدية في 14 أغسطس لتتهاوى السيارات والشاحنات من على ارتفاع 45 مترا، مخلفا 43 قتيلا. وقال جيوفاني توتي، رئيس ليجوريا وعاصمتها جنوة، إن من المأمول أن يرفع أحد قضاة جنوة أمرا بتطويق انقاض الجسر، "ثم سوف تبدأ أعمال الهدم فعليا، وأضاف: "نأمل أن نعود هنا يوم الثلاثاء لنتابع رفع أمر تطويق المنطقة وستكون هدية عيد ميلاد عظيمة لجنوة". وكان "توتي" الذي كان يرتدي قبعة البناة الصلبة يتحدث عند تدشين أعمال الهدم الأولى التي تركز على المناطق القريبة من الجسر والتي لا يشملها أمر قضائي، كذلك جرى تطويق أنقاض الجسر للسماح بالخبراء الذين عينتهم المحكمة بدراسة أسباب الانهيار، في إطار التحقيقات الجنائية في الكارثة. وقال عمدة جنوة، ماركو بوتشي، إن أعمال الهدم ستستمر حتى أواخر مارس، وأكد الانتهاء من جسر جديد في أواخر 2019، وقال للصحفيين إنه لابد أن يكون جاهزا "للكريسماس"، ومن المتوقع أن يعلن بوتشي يوم الاثنين أو الثلاثاء عن الشركات التي ستتولى بناء الجسر الجديد.