تحل اليوم الاثنين 10 ديسمبر ذكرى وفاة العالم ألفريد نوبل صاحب جائزة نوبل المهندس الكيميائي مخترع الديناميت في عام 1867 وفي ذلك الوقت أقبلت شركات المناجم والبناء على شرائه وانتشر استخدامه في العالم كله، وهو ما يتزامن مع حفل توزيع الجوائز المقرر اليوم أيضا. واعتقد ألفريد أن هذا الاختراع قد يساهم في إسعاد البشرية ولكن عندما أدرك خطأ مقصده قرر التكفير عن خطأه. وفي هذا التقرير تستعرض "الشروق" أهم المعلومات عن ألفريد نوبل وعن جائزته: -نشأة المخترع السويدي نوبل: وُلد العالم السويدي نوبل في 21 أكتوبر 1833 بالسويد كانت له هواية مدمرة وهي اختراع المتفجرات والألغام، كان والده عمانوئيل مهندسًا مدنيًا يعمل في إنشاء الطرق والكباري وبعدما ساءت ظروف عمل والده المادية انطلق وأسرته إلى بطرسبرج وعمل عمانوئيل هناك في اختراع الألغام البحرية التي استخدمها الجيش الروسي في حربه. -تعليمه واتجاهاته: تميز نوبل بنبوغه بين أفراد أسرته فدرس العديد من اللغات المختلفة وأتقنها أيضًا مثل الفرنسية والألمانية والانجليزية والروسية كما درس أيضًا الكيمياء والطبيعة ولكنه تميز في الكيمياء وتفوق ونبغ فيها وبخاصة المتفجرات واخترع مادة النتروجليسرين وحصل على براءة اختراعها في 1847 ثم اخترع الديناميت وحصل على براءة اختراع الديناميت في 1867. -سبب توصيته بالجائزة: بني والد نوبل مصنعًا لتصنيع مادة النيتروغليسيرين فأدى ذلك إلى حدوث انفجار ضخم في معمل العائلة مما تسبب في وفاة خمسة أشخاص من بينهم الأخ الأصغر لألفريد إيميل، مات شقيقه نشرت جريدة فرنسية خبر وفاة نوبل بدلًا من أخيه وكتبت "مات تاجر الموت" الذي جمع ثروته من اختراعه طرق للموت" وهذا الكلام أحزن نوبل كثيرًا فقرر أن يكفر عن هذا الاختراع القاتل المميت فأوصى بتخصيص جزء كبير من ثروته لجائزة تمنح سنويًا لأي شخص يفيد البشرية في أي مجال من مجالات الحياة المختلفة دون النظر إلى جنسيته أو دينه أو لونه أي تمنح دون تمييز. وسجل نوبل هذه الوصية في 1895 وتخصص هذه الجائزة في عدة مجالات منها الفيزياء والطب والاقتصاد والكيمياء والسلام والآداب التي يوصي فيها بمنح هذه الجائزة لأي شخص يستطيع ابتكار أي تقنية جديدة و مميزة، أو أي شخص يترك بصمته و يقدم خدمة جليلة للمجتمع. -كيف يتم الاعلان عن الفائز بجائزة نوبل: تقام لجنة تحكيم مكونة من خمسة أفراد يتم من خلالها اختيار أسماء الفائزين ويتم الإعلان عن الجائزة في النرويج بمدينة أوسلو.
