أجل أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة اتخاذ قرار نهائى فى مصير هانى رمزى المدرب العام للمنتخب الوطنى للشباب إلى ما بعد عودة سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة من زامبيا والاطلاع على التقرير الذى سيقدمه الجهاز الفنى عن البطولة وسلوكيات اللاعبين والتزامهم خلالها. وهناك اتجاهان داخل مجلس الإدارة، الأول يقوده سمير زاهر رئيس الاتحاد ومجدى عبدالغنى عضو المجلس، ويدعو إلى تسريح الجهاز الفنى واللاعبين بأكملهم وتكوين جهاز فنى جديد يشرف على المنتخب الأوليمبى، الذى يستعد لأوليمبيات 2012 المقبلة، والاتجاه الثانى يقوده محمود الشامى، ويدعو الى الاستغناء عن سكوب وتعيين هانى رمزى مديرا فنيا للمنتخب، الذى يستعد لخوض تصفيات دورة الألعاب الأوليمبية خاصة أن رمزى هو الأدرى باللاعبين من غيره لسبق عمله معهم على مدار العامين الماضيين. وتمسك التشيكى ميروسلاف سكوب المدير الفنى بالانتظار حتى نهاية عقده مع الاتحاد، والذى ينتهى فى 31 من شهر أكتوبر الحالى خاصة أنه لا يريد أن يعلن الرحيل حتى لا يطالبه أعضاء الجبلاية بقيمة الشرط الجزائى فى عقده. ويعكف المدرب التشيكى حاليا على إعداد التقرير الخاص باللاعبين، والذى من المنتظر أن يتضمن إدانة العديد من اللاعبين، حيث إن السمة المميزة لهذا المنتخب هو الانفلات الأخلاقى وعدم الإلتزام، وهو ما وضح أمس الأول بعد خروج المنتخب، حيث تشاجر اللاعبون فيما بينهم فى الفندق، ووصلت المشاجرة الى حد الاشتباك، كما قام العديد من اللاعبين بتوجيه العديد من الانتقادات إلى الجهاز الفنى واتهموه بالفشل فى توظيف قدراتهم لتحقيق نتائج إيجابية فى البطولة. وأكد مجدى عبدالغنى عضو مجلس الإدارة ضرورة فتح تحقيق فى إخفاق المنتخب الوطنى للشباب فى البطولة خاصة أن اتحاد الكرة وفر لهذا الفريق جميع الإمكانات من معسكرات وتدريبات ومباريات ودية وسفريات، كما تعاقد مع ميروسلاف سكوب الذى حقق الميدالية الفضية مع منتخب التشيك فى البطولة الماضية، وهو ما ينفى وجود أى تقصير من المجلس تجاه المنتخب وجهازه الفنى.