قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير المعاون للبرنامج الإنمائي، تيجنور ويرجتو، إن بناء واستدامة السلام يختلف وفقًا للسياق الإقليمي، لوجود مكونات وفهمًا مختلفًا لهذه العملية، مشيرًا إلى تصاعد إحلال السلام منذ إنهاء الحرب البادرة. وأشار خلال كلمته بجلسة «دور قادة العالم في بناء واستدامة السلام»، بالدورة الثانية لمنتدى شباب العالم، اليوم الأحد، إلى ارتفاع حدة النزاعات وأعمال العنف في السنوات الأخير، وأدت إلى سقوط الضحايا، موضحًا أن معظم هذه النزاعات بسبب عوامل داخلية بمساعدة عوامل خارجية تغذيه، ما جعلها مرتبطة بالتحديات العالمية مثل الأمن السيبراني وتغير المناخ. وذكر أن إحلال واستدامة السلام، لا يعني فقط خفض والتخلص من النزاعات، ولكن يجب معالجة كل ما يتعلق بالسياسة والاقتصاد والثقافة والمجتمع، ومعالجة الأسباب الرئيسية للعنف والنزاعات وتوحيد الجهود بالتركيز على نظام فعال. وأوضح أن نشر السلام يجب أن يكون بمنهجية بعيدًا عن تشتت الجهود، مشيرًا إلى تسبب عدة أمور في النزاعات منها حقوق الإنسان، ما دفع الأممالمتحدة ومجلس الأمن لإصدار قرار بمعاجلة شاملة عام 2016 لبناء سلام مستدام يعزز التنمية الاقتصادية ويخفض من معدلات الفقر ويرسي التصالح على مستوى عالمي. وانطلقت مساء أمس السبت، فعاليات الدورة الثانية من منتدى شباب العالم، بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة أكثر من 5000 شاب من مختلف أنحاء العالم، ومن المقرر أن تستمر فعالياته حتى 6 نوفمبر الجاري.
