• أتمنى أن يحدث المسلسل الجدل المنتظر منه.. وقدمنا الكوميديا فى سياقها الطبيعى • مشاهد المحكمة أصابت أحبالى الصوتية ولم أستطع غناء التتر إلا بعد الشفاء • العمل يدور فى إيقاع سريع وجذاب.. وهو أسرع من أى مسلسل قدمته من قبل الفنان حمادة هلال واحد من جيل المطربين الذى استطاع أن يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة تنتظر اعماله واطلالته، فهذا العام يشارك بمسلسلة الذى يحمل عنوان «قانون عمر» فى السباق الرمضانى، فهو يطمح هذا الموسم تحقيق نجاح كما حققه من قبل فى أعماله السابقة «ولى العهد»، و«طاقة القدر». حمادة تحدث عن دوره فى العمل وكيفية استعداده للشخصية، والمقصود من اسم المسلسل والرسالة التى يرغب فى توصيلها، كما تحدث عن أصعب المشاهد التى واجهها، بالإضافة لاختياره لأحد السيناريوهات لتقديم فيلم سينمائى، وتحضيره لألبومه الجديد. * فى البداية حدثنى عن ردود الأفعال التى تلقيتها عن العمل؟ الحمد لله.. كانت إيجابية من قبل الناس، خصوصا أن العمل تريند بشكل يومى على جوجل وهو أمر أسعدنى كثيرا. * وما المقصود ب«قانون عمر»؟ المؤلف فداء الشندويلى كان يتمنى أن يكون هناك قانون لنصرة المظلومين، الذين تعرضوا للسجن أو العقوبة، بسبب ثغرات القانون، فهو يتناول من تعرضوا للظلم وكيف يمكن له أن يستردوا حقوقهم طبقا لرؤية المؤلف وعبر عنها فى العمل، فهو لديه أمل كبير أن يتم صدور قانون يلبى هذا الحلم، والعمل يعتبر خليطا من كل شيء، به جزء رومانسى، والكوميديا ولكن فى سياقها الطبيعى، فنحن نعتمد على كوميديا الموقف، كما حاولنا توزيع على مدار ال30 حلقة حبكة الظلم بإيقاع سريع وبه تشويق، وهو إيقاع أسرع من أى مسلسل قدمته من قبل، وكما شاهدنا من خلال المسلسل أن البطل تعرض للظلم منذ الحلقة الأولى، وهى صورة مشابهة للظلم الذى تعرض له كثير من الناس فى العالم العربى، عندما يظلم الشباب فى دراستهم ومهنتهم. * الفكرة التى ترغبون فى توصيلها والقاء الضوء عليها خلال العمل؟ فكرة إعادة اندماج الخارجين من السجون فى المجتمع، خصوصا لو كان تم سجنهم ظلما، ونتمنى أن يحدث مسلسلنا الجدل المنتظر منه، حتى يتبعه تغيير فى القانون نتوقعه، والمسألة ببساطة هى أننا نطالب برد حق المظلوم قانونا، فالقاضى الذى يحكم على أى شخص، لا يعرف إن كان ظالما أم مظلوما، وكل ما يفعله هو الحكم من خلال الأوراق المقدمة له، لذا نطرح تساؤل: من يسجن ظلما، ويخرج بعد قضاء مدته، ويثبت براءته، من الذى يرد له السنين التى ضاعت منه؟.. كما أننا نطالب بألا ينظر لكل من يسجن ظلما أو تاب بأنه «سوابق»، بل من حقه العودة إلى العمل من جديد، وأن يتمكن من السفر إن أراد بحثا عن فرصة عمل، لأنه بعيد عن قضائه فترة عقوبته، فهو مظلوم بالفعل. * كيف استعددت لأداء شخصية عمر؟ جلست مع المهندس الخاص بمركز الصيانة الذى قمنا بتصوير مشاهدنا به، وتعلمت منه طريقة العمل، وركزت فى كل تفاصيل الشخصية لأنه كما شاهدناه يعمل مهندسا ميكانيكيا. * وما هى أصعب المشاهد التى واجهتها ضمن أحداث المسلسل؟ بابتسامه.. هناك العديد من المشاهد أبرزها عندما تعرضت لإصابة فى الركبة، وذلك أثناء تصويرى لمشهد مشاجرة بالمسلسل تسبب فى عدم الحركة لمدة 3 أيام، بالإضافة لتعرض احبالى الصوتية لمتاعب ومشاكل صحية بسبب مشاهد الصراخ فى المحكمة ولم اتمكن من غناء تتر المسلسل إلا بعد شفائى. * كيف ترى تصدرك هذا العام الأعمال المعروضة على شاشة «MBC مصر»؟ أتمنى أن أكون على هذا القدر من المسئولية التى دائما ما أضعها على عاتقى، ولكن عندما شاركت بمسلسل «ولى العهد» 2015 على نفس القناة، كان هناك عدد من الأعمال لكبار النجوم، وتمكنا من جذب الجمهور، كما أننى عندما عرضت على قناة «النهار» مسلسل «طاقة القدر» نجح أيضا وكان له جمهوره، ولكن يجب أن أؤكد أن خريطة «mbc مصر» كعادتها مليئة بالأعمال القوية. * هل تفضل العرض الحصرى لأعمالك أم الانتشار على القنوات؟ طريقة العرض مسألة إنتاجية لا شأن لى، وفى الحقيقة لم أجرب من قبل طريقة الانتشار لأعمالى، وفى العملين السابقين تم عرضهما بشكل حصرى، والحمد لله حققا الكثير من النجاح، لذا أنا مستمر فى ذلك. * المنافسة هذا العام كيف تراها فى ظل تكدس الأعمال بالنجوم؟ موسم دراما رمضان موسم شرس، لا يعترف إلا بالأعمال الجيدة والقوية، من حيث المضمون، ولذلك افكر دائما فى التركيز على عملى وتقديم أفضل ما لدى، ويكون النجاح على قدر الجهد المبذول والحكم فى النهاية للمشاهد. * بعيدا عن الدراما.. ماذا عن السينما؟ هناك 3 مشاريع سينمائية مختلفة استقررت عليهم، وحاليا اختار من بينهم واحدا لأبدأ تصويره خلال الفترة القادمة. * أخيرا.. ماذا عن ألبومك الجديد؟ أجهز حاليا لألبومى الجديد، والذى أتعاون فيه من خلاله مع عدد من الشعراء والملحنين والموزعين من بينهم أحمد عادل، وملاك عادل، وحسن سراج، وهشام عبدالحليم، وطارق كامل، ولم أستقر على طرحة بالأسواق، وإن كان الأقرب هو طرحه فى رأس السنة.
