قال محمد عودة المدير الفني المستقيل من تدريب المقاولون العرب، إنه سعيد بالتواجد داخل ناديه لمدة موسمين ونصف الموسم، ولكن ما حدث لم يكن طموحه. وأضاف في تصريحات إذاعية : كونت فريقا جيدا، ولكني الأمور لم تكن على خير ما يرام في الدور الثاني من مسابقة الدوري الممتاز، وتعرض بعض اللاعبين الأساسيين للإصابات، مشيرًا انه كان من السهل الوصول إلى مركز أكثر تقدما في الدوري، وأجلت الاستقالة مرات كثيرة، ولكن الخروج من كأس مصر، جعلني أشعر أنني لا أريد الاستمرار مع الفريق.
وأوضح عودة، لم يكن هناك أي اتفاق على رحيلي في حالة تحقيق أي نتيجة سلبية أمام الإسماعيلي في كأس مصر، ولم يعلم أي شخص باستقالتي إلا أعضاء الجهاز الفني، وإن كان هناك اتفاق قد يكون بعيدا عني، مؤكدًا لا أمتلك أي عروض في الوقت الراهن، كانت هناك عروض في الوقت السابق، ولكني رفضتها كلها بسبب ارتباطي بنادي المقاولون العرب.
وأشار عودة، إلي انه لم تكن هناك أي مشاكل مع مجلس الإدارة، ولكن المجلس تحدث معه منذ 20 يوما عن أسباب النتائج السلبية، وأخطرهم أنه سيعمل على تحسينها ولن يتواجد مع الفريق في الموسم الجديد، فطلبوا منه تأجيل الحديث عن هذا الأمر لنهاية الموسم.
واستطرد قائلا، أشركت 3 ناشئين في الدوري هذا الموسم، وكناريا لاعب مميز للغاية وينتهي عقده بنهاية الموسم الجاري ولكنه رفض التوقيع على عقود التجديد، وقال لي كيف أوقع وأنا لا أشارك، فأشركته في مباراة بتروجت، وظهر بشكل جيد للغاية، وعندما طالبناه بالتوقيع رفض الأمر مرة اخرى، فاتخذنا قرارا بتجميده وعدم المشاركة سواء في الفريق الأول أو الناشئين.
وكشف عودة، أن محمد صلاح ومحمد النني النجوم المحترفين حاليا في أوروبا، صنعا مشاكل كثيرة داخل النادي، فكل الناشئين يرغبون في تقليدهم والسير على نفس خطاهم، واعتقد أن هذا الامر سبب أزمة كناريا.
