اتفقت المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية وغرفة شركات السياحة المصرية، على تشكيل لجنتين مشتركتين تكون مهمة اللجنة الأولى معاينة الخيام بالمشاعر المقدسة قبل استلامها من قبل الشركات السياحية والتدخل؛ لتذليل أية عقبات قد تطرأ في هذا الشأن، أما اللجنة الثانية فتكون مهمتها متابعة أداء مكاتب مقدمي الخدمة للحجاج بالمشاعر المقدسة، وكذلك الشركات السياحية لرصد أية قصور يؤثر سلبًا على جودة الحج السياحي. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بالمملكة العربية السعودية بين ممثلي الغرفة والشركات السياحية المصرية من أعضاء اللجنة العليا للحج والعمرة، حيث تم مناقشة كافة الترتيبات والاستعدادات حول الخدمات المقدمة للحجاج. كما تمت مناقشة كافة السلبيات التي حدثت خلال العام الماضي، لعدم تكرارها خلال هذا العام والتي كان من أهمها تكدس الحجاج بالمشاعر نتيجة ضيق المساحة، بالإضافة إلى القصور في بعض الخدمات، وتم التأكيد على ضرورة مراعاة المؤسسة للطاقة الاستعابية للحجاج بمشعر منى عند تحديدها، وذلك للحفاظ على مستوى جودة الحج السياحي. كما أوضح الجانب السعودي، أن هناك رسوم تمت إضافتها، ومن أهمها 5% ضريبة القيمة المضافة، بالإضافة إلى ارتفاع في أسعار الطاقة وتكلفة العمالة بالمملكة، بينما أكد الجانب المصري ضرورة مراعاة الظرف الاقتصادي الحالي لراغبي أداء فريضة الحج من خلال القطاع السياحي والذي يتميز بتعدد مستوياته مما يدعم الشراكة المتميزة التي تجمع بين الجانبين بما يكون له بالغ الأثر في نجاح الموسم. واتفق الحاضرون على ضرورة التواصل الدائم، وستراعي المؤسسة كافة الأمور التي تم عرضها، بالإضافة إلى أنه تم التأكيد على ضرورة إبلاغ الشركات بأن تكون العقود مع شركاء العمل بمكاتب الطوافة والالتزام بما سيرد من قواعد في العقود الموقعة بين المؤسسة والغرفة واللجنة العليا لكي لا تحدث خلافات في كافة بنود التعاقد كالخدمات والأسعار المتفق عليها. كما تم التأكيد على المؤسسة بضرورة التزام مكاتب الطوافة من الآن بكافة الضوابط المنظمة للحج السياحي وأهمها التعامل مع تأشيرات الهيئات وأية أنواع أخري من التأشيرات حتى لا تكون على حساب حجاج السياحة في المساحات المخصصة لهم وسيتم من خلال اللجان المشتركة متابعة التزام المطوفين والشركات بما تم الاتفاق عليه.