قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن العملية الشاملة سيناء 2018، التي أطلقتها القوات المسلحة أمس الجمعة، بمشاركة قوات الشرطة، تعد تكملة لحرب تحرير سيناء والانتصار في أكتوبر عام 1973. وأضاف «خليل»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، مساء السبت، أن انتصار أكتوبر أعاد الأرض إلى مصر، ولكن في الواقع لم تستطع إحداث تنمية حقيقية، ولم تكن السيطرة بصورة كاملة، بالإضافة إلى كونها معقلًا للإرهابين، متابعًا: «كان مخطط لها أن تكون جزءًا من تقسيم مصر، الموضوع منذ عام 1986». وأشار إلى ضرورة وعي المصريين بأن هذه الحرب ليست فقط على مجموعة من الإرهابيين، ولكن على أجهزة استخبارات عالمية توفر للإرهابيين الملاذ الآمن والتعويضات في السلاح والأفراد والمعلومات اللوجيستية الخطيرة. ولفت إلى إصدار الحزب بيانًا، أمس عقب صدوربيان القيادة العامة للقوات المسلحة بشأن انطلاق العملية، عبر عن تحية إعزاز وتقدير لها، مستطردًا: «نعتبر أننا في حالة حرب، وهي حرب وجود ودفاع عن الوطن، وتم توجيه مقراتنا في المحافظات برفع أعلام مصر وإذاعة الأغاني الوطنية، حتى ندرك ذلك». وأوضح أن الانتخابات الرئاسية المقبلة، ليس انتخابات رئاسية ولكن دفاع عن وطن، مشيرًا إلى إطلاق الحزب حملة بعنوان «دافع عن بلدك». وذكر أن القوات المسلحة تقوم بدور باسل في الدفاع عن الوطن، بينما دور السياسيين هو حشد المواطنين وإظهار حالة الحرب التي تعيشها الدولة. يذكر أن القيادة العامة للقوات المسلحة أصدرت صباح أمس الجمعة، البيان رقم واحد، الذي تلاه العقيد أركان حرب، تامر الرفاعي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، والذي أعلن فيه إطلاق العملية الشاملة «سيناء 2018»، بمشاركة كافة أفرع وأسلحة القوات المسلحة وقوات الشرطة، لتطهير سيناء والظهير الصحراوي لمحافظات مصر من الإرهاب.
