اعتقلت سلطات الأمن السعودية الدكتور عبدالعزيز كامل الداعية والكاتب الإسلامى دون توجيه تهم محددة للشيخ المعروف بالاعتدال والوسطية. يأتى اعتقال الداعية المصرى الجنسية، ضمن حملة اعتقالات شنتها أجهزة الأمن السعودية ضد عناصر إسلامية سلفية متعددة، ورجح مصدر أمنى مصرى أن تكون حملة الاعتقالات لها علاقة بفتاوى أطلقها الدعاة أخيرا تدعو الشباب فى السعودية للسفر من أجل مقاومة الاحتلال الأمريكى فى العراق. وذكر موقع «العرب نيوز» أن أسرة الشيخ المعتقل التزمت الصمت وتكتمت على أمر اعتقاله منذ قرابة 3 أشهر على أمل إطلاق سراحه دون جدوى. جدير بالذكر أن الدكتور عبدالعزيز يعانى عجزا فى كلتا ساقيه، اليمنى بنسبة 100% واليسرى بنسبة 80% وحالته تستدعى وجود مرافق دائم له يقوم على خدمته. وكان الدكتور عبدالعزيز كامل «المصرى الجنسية» محاضرا سابقا فى جامعة الملك سعود قبل أن يتفرغ للكتابة فى المجلات الإسلامية وآخرها مجلة البيان، وحصل على الدكتوراه فى الشريعة من جامعة الأزهر الشريف، وله العديد من المؤلفات، ومن كتبه «معركة الثوابت بين الإسلام والليبرالية»، و«أمريكا وإسرائيل.. و«عقدة الدم»، و«العلمانيون وفلسطين»، و«العلمانية امبراطورية النفاق»، و«قبل أن يهدم الأقصى» الذى نبه فيه على الخطر الحقيقى الذى يهدد المسجد الأقصى، وآخر كتبه «العلمانيون وفلسطين.. ستون عاما من الفشل».