قررت السلطة الفلسطينية، اليوم الأحد، استدعاء سفيرها لدى الولاياتالمتحدة؛ للتشاور، وذلك بعد نحو 4 أسابيع من إعلان واشنطن اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل. وذكر بيان مقتضب، صدر عن وزير الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية، رياض المالكي، أنه قرر استدعاء رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير لدى الولاياتالمتحدة السفير حسام زملط؛ للتشاور، ولم يورد البيان مزيدًا من التفاصيل. وفى الوقت ذاته، قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إن «القدس ستبقى عاصمة الشعب الفلسطيني الأبدية رغم كل محاولات تغيير مجرى التاريخ والجغرافيا، ليقولوا إنها عاصمة للآخرين» في إشارة إلى إسرائيل. وحين إيقاده شعلة انطلاقة الذكرى السنوية ال53 لحركة فتح في رام الله، قال عباس للصحفيين إنه «لن يستطيع أحد أن يقف في طريق ثورتنا للوصول إلى هدفها، وسنبقى مرابطين هنا صامدين إلى يوم الدين». وأضاف: «مهما حاولوا أن يغيروا التاريخ لن يستطيعوا» متابعًا: «نحن باقون هنا حتى تحرير فلسطين وأرضها وستكون القدسالشرقية عاصمتها الأبدية». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في ال6 من الشهر الجاري اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل؛ ما قوبل برفض فلسطيني وعربي وإسلامي شديد.