قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس: إن عدم إقرار مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الفلسطيني العربي؛ لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، ليس نهاية المطاف، وعندنا ما نقول وما نفعل اعتبارًا من هذه الليلة. وأضاف عباس، خلال إضاءته شعلة الانطلاقة الخمسين للثورة الفلسطينية بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مساء اليوم الأربعاء، "حصلنا بالأمس على (فيتو) ليس الأول ولا الأخير، لكننا صامدون ومستمرون حتى الحصول على حقنا، لا يريدون أن يعطونا حقنا، الحق لا يعطي، الحق يؤخذ، ولا بد لنا أن نعمل من أجل أن نحصل على حقنا". وشدد "سنستمر في نضالنا ولن نكل أو نمل حتى نصل إلى القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية وستبقى كذلك، وبدونها وبدون غزة والضفة لا توجد دولة فلسطيني، سنصمد ولن نخرج من بلدنا هذا، سنبقى على أرضنا حتى نحقق النصر والتحرير". وأكد الرئيس عباس على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية وإعادة إعمار قطاع غزة، وقال "مصممون على ذلك مهما كلفنا من ثمن، ورغم كل العقبات التي توضع أمامنا". وقال "النصر آت لا محالة، لا يمكن ان يخذل الله عباده الصامدين المرابطين المضحين المقدمين كل ما هو غال ونفيس، فلا بدن أن نصل إلى الحرية والنصر".