نفى أبوبكر مخلوف رئيس علاقات المستثمرين فى شركة المصرية للمنتجعات السياحية أى اتجاه لبيع كل أو حصة من الشركة رغم وجود عروض عديدة للشراء. وكانت شائعة قد ترددت فى السوق منذ بداية الأسبوع تفيد باتجاه أحد المستثمرين للاستحواذ على المنتجعات مما دفع سعر سهمها للصعود بنسبة كبيرة ليكسب يوم الأحد أكثر من 15%، ويوم الاثنين 2% رغم انخفاض أسعار معظم الأسهم، فإنها حققت انخفاضا فى تعاملات أمس حتى منتصف الجلسة بنسبة 1.4%، ووصل سعر السهم إلى 2.79 جنيه. «إن سعر سهم الشركة فى السوق رخيص جدا مقارنة بحجم الأصول من الأراضى المملوكة لها، لذلك يعد شراء حصة منها فرصة استثمارية جيدة» تبعا لمخلوف، الذى أضاف أن ذلك تسبب فى عروض كثيرة، لكن «لا نفكر فى البيع حاليا»، على حد تعبيره. وتمتلك الشركة نحو 28 مليون متر مربع من الأرض فى سهل حشيش، ويصل سعر المتر الواحد (وفقا لأسعار العام الماضى) إلى 178 دولارا، وهذا يعنى أن قيمة الأرض بالجنيه المصرى تساوى نحو 27.5 مليار جنيه، وفقا لمخلوف. وتقوم الشركة حاليا بتخطيط المرحلة الثالثة من سهل حشيش، بعد انتهاء المرحلة الأولى التى كانت تمتد على مساحة 7 ملايين متر مربع، والثانية على مساحة 5 ملايين متر مربع منها، وقال مخلوف إنه تم بيع 2.5 مليون متر مربع من هذه المرحلة، والباقى ما زال معروضا للبيع، وسيتم عرض أرض المرحلة الثالثة فور الانتهاء من عمليات التخطيط. كانت المنتجعات قد قامت بطرح مزايدة فى بداية العام الجارى لاختيار شركة تساهم فى عملية التطوير، وتقدمت عدة شركات، إلا أن المنتجعات طلبت منها تقديم عروض مالية وفنية جديدة، «ويجرى حاليا إعدادها لهذه العروض وفقا للمتطلبات الجديدة للمنتجعات» تبعا لمخلوف. وأشار مخلوف إلى توقف مشروع إقامة شركة مشتركة مع شركة رواد السياحية، التى تساهم المنتجعات بنحو 15% من رأسمالها، بشكل مؤقت لحين انفراج الأزمة المالية العالمية، والتى أثرت سلبا على التوسعات الاستثمارية بشكل عام. ويصل رأسمال الشركة المؤجل إقامتها إلى 500 مليون جنيه، وتهدف إلى تطوير مساحة 4 ملايين متر مربع فى منطقة دهب تمتلكها شركة رواد. كانت أرباح المنتجعات قد تراجعت فى النصف الأول من العام الجارى بنسبة 92.2% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، وبلغت 11.1 مليون جنيه، وأرجع مخلوف ذلك إلى عدم قيام الشركة ببيع أى مساحة من الأرض خلال تلك الفترة.