- صفحات زملاء الضحايا تتشح بالسواد.. وضابط لأبناء الشهداء: هتكملوا من غيرهم بس إحنا موجودين تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، آخر منشور لشهيد كمين مدينة نصر، النقيب محمد عادل وهبة، الذى كتبه قبل ساعات من وفاته، فيما اتشحت صفحات زملائه بالسواد حدادا على روحه، بعدما استهدفت عناصر إرهابية مسلحة الكمين المتحرك، أمس. وكتب الشهيد فى آخر مشاركاته: «بص للى اتدفن قدامك وقولى فاكر زعل ما بينكم؟، والله ما فى حاجة مستاهلة نزعل من بعض أو نشيل ونهرى وننكت فى نفسنا، اعفوا واصفحوا دى الدنيا لحظة، وهنقابل رب كريم، ويا بخت من قابله بقلب سليم». وكتب عدد من الضباط والزملاء عددا من كلمات الرثاء والحزن على استشهاد وهبة، واسترجع بعضهم ذكرياته وصوره معه، كما شارك البعض منشورات من صفحات الشهداء وكلمات لهم تحدثوا فيها عن الموت والشهادة، وتعهدوا بمواصلة التضحيات والثأر للشهداء، وملاحقة العناصر الإرهابية مهما كلفهم الأمر. وقال ضابط من الأمن المركزى، وهو صديق للنقيب أيمن حاتم، أحد شهداء الهجوم الإرهابى،: «الله يرحمك يا صاحبى دفعتى 2007 وكنت نعم الرجال»، فيما قال ضابط آخر فى أمن القاهرة فى رسالة لأبناء الشهداء: «معلش يا حبايبنا حقكم علينا، هتكملوا من غيرهم بس إحنا كلنا موجودين، مش ذنبكم، لكن أمر الله إن أبوكم يستناكم على باب الجنة بإذن الله». وكتب ضابط ثالث قائلا: «أقسم بالله ما قادر أصدق، 2 شباب زى الورد يتغدر بيهم على يد شوية كلاب، يا حرقة قلب أمهاتكم، وأهلكم، وزملائكم»، وقال آخر: «ممكن بس قبل ما تنام سيادتك أقولك خبر اتعودت تسمعه، فى اتنين ضباط من أنضف وأجدع الرجال استشهدوا لما الكمين اتضرب، مع السلامة يا ضحكة مش هنشوفها تانى، اتفضل نام.. تصبح على خير وإحنا نصبح على وجع». كما عبر عدد من أمناء وأفراد الشرطة على مواقع التواصل عن حزنهم الشديد بعد استشهاد زميلهم من قوة الكمين، وكتب أحد زملائه: «شهيد الليلة شعبان محمد، فى الجنة يا شهيد».
