قامت لجنة المرأة ذات الإعاقة بالمجلس القومى للمرأة تحت رعاية الدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس بتنظيم جمعية التقدم بزيارة قناة السويس الجديدة بصحبة عدد كبير من الفتيات ذوات الإعاقة وأمهاتهن استجابة لدعوة كريمة من الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس. جاءت الزيارة ضمن فعاليات حملة الشبكة المصرية للتوحد الثالثة عشر «أبريل شهر تقبل التوحد». وشارك فى الزيارة من قيادات المجلس القومى للمرأة النائبة الدكتورة هبة هجرس عضو المجلس القومى للمرأة مقرر لجنة المرأة ذات الإعاقة بالمجلس، ومها هلالى رئيس مجلس إدارة الجمعية مؤسسة الشبكة المصرية للتوحد عضو المجلس القومى للإعاقة ومقرر مناوب لجنة المرأة ذات الإعاقة بقومى المرأة، والدكتورة فاطمة مميش، والمهندسة سمر حسب الله، عضوات اللجنة. وشاركت فى الزيارة قيادات عدد من الجمعيات الأهلية العاملة فى مجال رعاية الأشخاص ذوى التوحد ومنهم سامية بديع من جمعية بر الأمان، وكريستين وصفى من مؤسسة زى زيك، والأستاذ محمد الحناوى المدير التنفيذى لجمعية التقدم. حرص الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس على استقبال الفتيات ذوات الاحتياجات الخاصة وأمهاتهن وممثلى الجمعيات المشاركة فى الفعلية، ورحب سيادته بهم وبمركز المحاكاة والتدريب البحرى التابع للهيئة بمدينة الاسماعيلية. وفى كلمته رحب الفريق مميش، بالوفد الزائر، مؤكدا دعم الهيئة لقضايا الأشخاص ذوى الإعاقة، وفى القلب منهم الأشخاص ذوو التوحد كون الزيارة تأتى فى سياق الحملة الثالثة عشرة للتوعية بالتوحد. وقال مميش: «هذه الزيارة وسام على صدر العاملين فى قناة السويس وفخر لنا». وشدد على أن ثقافة التعامل مع الأشخاص ذوى الإعاقة فى مصر فى تقدم، وهذا الثقافة دليل على تقدم الدول لأنها تحترم ذوى الإعاقة. وأوضحت مها هلالى إن الزيارة مثلت أهمية كبيرة لكل العاملين فى مجال رعاية وتأهيل الأشخاص ذوى التوحد والقائمين على حملة الشبكة المصرية للتوحد الثالثة عشرة «أبريل شهر تقبل التوحد» حيث يأتى دعم هيئة قناة السويس والفريق مهاب مميش بشخصه للحملة ليمثل ترجمة حقيقة للشعار الذى ترفعه الحملة لهذا العام وهو «كسر الحواجز.. مجتمع متاح». ومثلت الزيارة أهمية كبيرة للأبناء من ذوى التوحد ففضلا عن دعم دمجهم مجتمعيا فى جميع المجالات اتيح لهم المشاهدة عن قرب لإنجاز مصرى عظيم بهر العالم وهو حفر قناة السويس الجديدة.
