نفى عبد الحليم قنديل منسق الحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية»، وجورج إسحاق، القيادى بالحركة، وجود أى صفقة سياسية بين الحركة والحزب الوطنى، تؤدى فى النهاية إلى تمرير مشروع التوريث دون اعتراضات من كفاية. وأوضح قنديل، أن د. هانى عنان، الناشط السياسى، لا تربطه أى صلة بالحركة منذ أن تركها قبل عامين، مشيرا إلى أن ما قاله عنان عن تأييد تولى جمال مبارك للحكم في حالة تعديل المادة 77 من الدستور، رأى شخصى. وكان عنان قد صرح يوم الخميس الماضى فى حديث تليفزيونى على فضائية on tv ، تأييد وصول جمال مبارك للحكم شرط تغيير أو تعديل المادة 77 من الدستور، التى تتيح إعادة انتخاب رئيس الجمهورية لفترات متتالية غير محدودة. ومن جهته قال عنان، إنه يعبر عن رأيه الشخصى وإنه ليس فى موقع قيادى فى الحركة ولا يمارس نشاطا بها منذ سنتين، مضيفا: «نحن نرفض التوريث جملة وتفصيلا لكننا مرغمون عليه، فمن باب أولى يجب أن نحصل على مطلب يجعلنا نتقدم خطوة للأمام».