أعلن رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي، الأحد، أن اللجنة ستسعى إلى معرفة ما إذا كانت إدارة باراك أوباما طلبت التنصت على الرئيس دونالد ترامب، وذلك في إطار تحقيقها حول تدخل روسيا في حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وقال ديفين نيونز النائب الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا، في بيان، إن "أحد العناصر التي يتركز عليها تحقيق (اللجنة) هو رد فعل الحكومة الأمريكية على ما قام به عناصر في أجهزة الاستخبارات الروسية خلال الحملة الأمريكية". وأضاف: "بناء عليه، ستسعى اللجنة إلى معرفة ما إذا كانت الحكومة قامت بأنشطة مراقبة طاولت مسؤولين أو ممثلين لفريق حملة أي من الأحزاب السياسية، وسنواصل التحقيق في هذا الملف إذا تطلبت العناصر ذلك". وطلب ترامب صباح الاحد من الكونجرس التحقيق في تنصت محتمل عليه حمل مسؤوليته لسلفه أوباما قبل انتخابات الثامن من نوفمبر. ونفى المتحدث باسم الرئيس الديمقراطي السابق هذه المزاعم التي نشرها ترامب على تويتر صباح السبت.