أشاد محمد عبد العزيز، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، بتوصيات ونتائج المؤتمر الوطني الأول للشباب بشرم الشيخ، قائلًا: «رغم أن التوصيات كانت متوقعة بالنسبة لي، لكنها كانت لحظة تاريخية، فالرئيس والشباب عندما تحاوروا، وصلوا لمساحة مشتركة يمكن البناء عليها مستقبلًا للعمل». وقال «عبد العزيز»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «ممكن»، المذاع على فضائية «سي بي سي»، مساء الخميس، إن المؤتمر خرج بنتيجة أهميتها تفوق أهمية التوصيات الصادرة عنه، وهي أنه تم ترسيخ مبدأ جديد في الحياة السياسية المصرية وهو مبدأ الحوار، مضيفًا: «بعيدًا عن أن رأي البعض بأن الوقت الحالي ليس وقت الديمقراطية، فالرئيس طرح النقاش مع الشباب دون تهوين أو تخوين». وتابع حديثه قائلًا: «في تحليلي المبدئي، اعتقد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم يكن يتوقع أن تخرج التوصيات بهذا الشكل، لكن الحوار الديمقراطي الذي تم بين الطرفين غير توقعات الجميع». وأضاف عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن كل مسؤول في الدولة بداية من الرئيس وحتى أصغر موظف، عليه أن يعرف قيمة الحوار، خاصة بعد تأكيد الرئيس ومطالبته للجميع بالحوار والنقاش المتبادل. وانطلق أمس الأول الثلاثاء، المؤتمر الوطني الأول للشباب، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مدينة شرم الشيخ، بحضور 3000 شاب من مختلف الانتماءات؛ من أجل جمع الشباب بصناع القرار والخروج بتوصيات للتنفيذ. وحضر المؤتمر الذي امتد حتى مساء الخميس، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، والعديد من الوزراء وكبار رجال الدولة، ويشمل 17 جلسة نقاش عامة بين المسؤولين والشباب، و8 ورش عمل.
