- 60% من مشاهد الإدمان في الأعمال الدرامية تروج للمخدرات على أنها سلوك اعتيادي
أعلن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بوزارة التضامن الاجتماعي أن عدد المسلسلات هذا العام التي تم تحليلها ضمن أعمال المرصد الإعلامي للصندوق بلغت (29) مسلسلا، وأن عدد مشاهد التدخين والتعاطي في هذه المسلسلات بلغ (2261) مشهدا، توزعت ما بين (543) مشهدا لتعاطى المخدرات والكحوليات، و(1727) لمشاهد التدخين بينما بلغت المساحة الزمنية لمشاهد التدخين وتعاطى المخدرات 63 ساعة و27 دقيقة بنسبة تقرب من (12%) من إجمالي المساحة الزمنية للأعمال الدرامية، حيث بلغت المساحة الزمنية لمشاهد التدخين 45 ساعة و51 دقيقة و23 ثانية بنسبة (8.9%) من إجمالي المساحة الزمنية للأعمال الدرامية.
بينما بلغت مساحة مشاهد تعاطي المخدرات والكحوليات 17 ساعة و36 دقيقة و21 ثانية بنسبة (3%) من إجمالي المساحة للأعمال الدرامية، في حين استحوذت مشاهد الكحوليات على 82.2% والحشيش والبانجو على 11.2% والهيروين 5.4% والأدوية المخدرة 2.6% من إجمالي مشاهد تعاطي المخدرات في الأعمال الدرامية. وأشارت الدراسة التحليلية للأعمال الدرامية أن هناك معتقدات خاطئة حول القضية تم الترويج لها في مشاهد تعاطي المخدرات في دراما 2016 حيث أن 3.1% من مشاهد التعاطي تروج للمخدرات على أنها تحسن القدرة الجنسية و3.9% تروج أنها تساعد على التركيز و9% مسكن وعلاج للآلام و19.1% خفة الظل وقبول الشخصية و23.2% يرونها تساعد على نسيان الهموم والمشكلات و60.1% سلوك اعتيادي. فيما حدد المرصد الإعلامي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي هذا العام قائمة سوداء تضم الأعمال الدرامية التي احتوت على مشاهد تدخين وتعاطي للمخدرات وجاء على رأس هذه القائمة مسلسل «الطبال» بطولة الفنان أمير كرارة للعام الثاني على التوالي كأكثر الأعمال احتواء على مشاهد التدخين، في حين جاء على رأس قائمة الأعمال الأكثر احتواء على مشاهد تعاطي المخدرات مسلسل «الكيف» لباسم سمرة وأحمد رزق. كما وضع المرصد قائمة تضم الأعمال الدرامية الأقل احتواء على مشاهد تعاطي المخدرات وجاء على رأسها مسلسل «سقوط حر» للفنانة نيلي كريم ومسلسل «هبة رجل الغراب» للفنانة ناهد السباعي. وأعلن الصندوق أن نتائج الدراسة الأخيرة حول مشاهد التدخين وتعاطى المخدرات تؤكد ضرورة التنسيق مع البرلمان والنقابات الفنية وجهاز الرقابة علي المصنفات الفنية لإضفاء الصفة الإلزامية على بنود وثيقة التزام صناع الدراما من خلال إطار تشريعي يضمن تناول درامي رشيد لمشكلة التدخين وتعاطي المخدرات بحيث تتضمن الالتزام بوضع شريط تحذيري مصاحب لمشاهد تعاطي المخدرات والكحوليات وتبني القنوات التلفزيونية ومنصاتها الإلكترونية نظام لتصنيف الأعمال الدرامية من حيث تناولها لمشكلة تعاطى المخدرات بطريقة متدرجة، إضافة إلى التزام صناع الدراما التليفزيونية بالاستناد إلى مرجعية علمية في تناولهم لقضية تعاطي المخدرات وتداعياتها، وكذلك إلزام صناع الدراما بمنع الترويج أو الدعاية الإيجابية للمواد المخدرة بكافة أشكالها بما في ذلك تضمين أفيشات العمل والدعاية له أية مشاهد تعاطى المواد المخدرة.
